السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعاً
عودة للمتابعة لأن الوقت لا يسعفني للتعليق الكامل على جميع المداخلات
مسألة الخوف من المستقبل وعدم الثقة في النفس و أهمها عدم الإيمان بالقضاء والقدر ، فما قدره الله سبحانه وتعالى كائن وكل إنسان سيأتيه نصيبه من أي شيء مقدر له ولن يفنى دون أن يستوفي حقه ولن يستطيع أحد منع حظه من الدنيا ولكن كيفيه الوصول الى الغايات المقدرة هو الفيصل فهناك من يصلها بتقى وورع وهناك من يصلها بكذب وغش ..
خوف الفتاة والأهل من عدم الزواج يجعل الفتاة توافق على أول طارق مهما كان وقد يدفعها أهلها لهذا الأمر ..
وكذلك خوفها من هرب الخاطب عندما يكتشف أن بها عيب ..
والأمر الشائع هو التركيز على عيوب الفتاة دون عيوب الشاب..
وهذا الأمر جعل البنت دائماً ترى نفسها في حالة ضعف ونقص مهما علا شأنها
وجعل الشاب يرى نفسه في مركز قوة وكمال مهما قل شأنه
عادات وتقاليد تجسدت في النفوس فجعل الكثيرين يريدون الزواج بأي شكل من الأشكال وبأي شخص ..
وكثيراً من المشاكل عاصرتها ورأيتها لبيوت قامت على هذا الأمر فحدث ولا حرج ..
يجب أن تثق الفتاة بنفسها وتعرف أن جميع الناس دون إستثناء يعانون نواقص ، فعلى الإنسان أن يحفظ الله سبحانه وتعالى في أقواله وأفعاله ولا يخشى أن يعاب بنقص أو مرض ..
و فعلاً هناك من الناس من يزرع الثقة ببناته فلا يجرؤ أحد أنتقاص قدرهن بل الكثير من الشباب يشعرون بالنقص أمامهن ..
وأخفاء الأمور ببعض الحجج الواهية لن يقدم أو يؤخر فما خفى لا بد أن يعرف ويظهر على عيون الأشهاد وما بنى على باطل فهو باطل بمعنى سيفسد لأنه لم يبنى على أساس متين