عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 08-05-2012, 01:10 PM   #22
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجرالمسلمة
   ها انا أشارك مرة ثالثة اخيرة ان شاء الله يا للإحراج في انتظار رأينا الشيخ ابو البراء .....ضحكت حينما قلت ان مكر المرأة نتيجة مكر الرجل وكلامك كله اتفهمه جدا.النقطة الاخيرة التي اريد المشاركة بها وهي أني قرأت أن المرأة المصابة تحاول ما أمكن أن تمارس حياتها الطبيعية ما أمكن بعدما ترقي نفسها وتأخذ حتى بأسباب العلاج الاخرى النفسية ::أنا قررت من ايام بسيطة العلاج بالعقاقير وأخرج للدنيا أكمل دراستي وأعمل وأن لا أكون ذليلة لأي رجل يستطيع ان يهز علي رأسه بالنفي يعني اي فتاة مصابة تكافح لا تضع نفسها في موقف ذليل تخرج للدنيا ولا تربط حياتها برجل بل تفكر في امور أخرى رائعة في الحياة وتحاول تحقيقها ولا تضع يدها على خدها تنتظر سي السيد يدق باب بيتها ان ينظر اليها على انها ستموت اذا لم تتزوجه فقط اذا لم يردها مع الف مليون بليون سلام....اذا تريد الزواج فلترد امور اخرى ايضا لم الزواج فقط ولتعتبر الزواج عقدا كأي عقد آخر اذا لم يُكتب عقدها في الزواج فلتبحث عن عقووود في مشارع حياتية اخرى...لكل بداية نهاية والمرض لا بد من ان يذهب بإذن الله.لما تخرج للعالم قد ترى فرصا كثيرة ولا يُنظر لها بنظرة الذليلة على انها التي ستموت على رجل.


معك حق أختي ، في مسألة ان الامور لا يجب ان تعقد جميعها بانتظار حل واحد هو الزواج
اذا كان ما نؤمن به ان لكل نصيبه ووقته ولا يجب ان يسيطر هذا على بال اي احد لأنه بيد الله

ولكن تخصيصا مسألة الامتناع عن الزواج بسبب المرض الروحي مسألة لا يمكن ان اشجعها
لأن ما أشعر به هو العكس تماما

عادة ما يشعر المرضى والمحرمين من النعم بنعمة ما ليس لديهم أكثر من غيرهم
فيحاولون جاهدين النجاح فيها والحفاظ عليها
وهذا ما يحدث لدى من حرم من نعمة البصر مثلا ، فيستغل اي ما يساعده على الاستناد ليعيش حياته الطبيعية ويحافظ على سيرها

وهذا ما يحدث لدى من فقدوا نعمة الأبناء ، نظرتهم الى حساسية التربية والحفاظ على الابناء اكبر ممن يستطيعون الانجاب
اننا نسعى دوما للحصول على ما ينقصنا
وهذه طبيعة غرائزية لدى البشر .

التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 08-05-2012 الساعة 01:12 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة