[طارق الليثي]

فعلا موضوع هام، ووجهة نظري فيه:
ان المرأة المصابة عليها ان تعرض عن الزواج حتى يتم شفائها باذن الله تعالى، لسبب، وهو ان من يتقدم لها لابد من ان يعرف بما تعاني منه، وفي هذه الحالة من الممكن ان ينتشر موضوع اصابتها ويعزف الجميع عنها حتى بعد ان يتم شفائها باذن الله، لانه لن يفكر احد في التقدم لها من الاساس.
الا في حالة ان من تقدم لها رجل متدين ذو خلق وعلم بدينه، لانه ان رفض الزواج منها حتى فلن يقوم بنشر مر مرضها، بل من الممكن ان يقبل بها ويحاول هو علاجها بالطرق الشرعية او الذهب بها الي رقاة شرعيين.
وملاحظة صغيرة:
الرجل في هذا الامر مثل المرأة، بل انا ارى انه يجب عليه الامتناع اكثر من المرأة، نظرا لما سوف يسببه لزوجته من معاناة، وطبعا حتى وان كانت متدينة جدا، فلن تتحمل كالرجل، ويسهل اعتداء الجن عليها، ويسبب الاذى والمشاكل لها.
والرجل يعيبه كثير من الامور ليس الجيب فقط، فما علمنا ذلك رسول الله، بل كلنا نعرف الحديث الشريف، الذي يتحدث في امر الزواج وان اهم شيء هو ارتضاء دينه وخلقه، ولم يقل الرسول جيبه.
ولكن للاسف اصبح هذا هو العرف في مجتماعتنا.
ولكل خالص الاحترام والتقدير اختنا الغالية على الموضوع الهام والرائع بارك الله فكيي