اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا لا اعرف ان كان للنظرة والنظر بشكل عام نفس التأثير الذي كان عليه الأمر زمان فالتحفظ في أيام زمان كان كبيرا جدا لأسباب كثيرة ، ولذلك كان الشاعر يتغزل اذا وجد شعرة بجانب بئر الماء أو رأى منديلا منسيا ، واحيانا كان يحب صاحبة المنديل دون ان يراها ولا يعرف من هي ويطلق القصائد تلو القصائد في غرام البئر والمنديل اعتقد ان الأمر تغير والناس أصبحوا أكثر نضوجا هل من الممكن ان تسمعي شاعرا يطلق أبياتا شعرية في غرام الحبل والسور والجدار ( وما حبّ الديار ملكن قلبي ) فقد أثّر على هؤلاء زمان ، عدم خروج المرأة بشكل عام الى الحياة العامة واختلف التأثير الآن حول نفس المشاعر والمضمون تأثير الحب والنظرة وما الى ذلك نقلته الى الناس في الوقت الحاضر الأغاني والأفلام العاطفية التي تمجد الحب وجعلت الناس لا شعوريا وجينيا ...مستعدين لهذا الشعور الجارف عدا عن كوننا نحن العرب شعوبا عاطفية مستعدة للموت من أجل أشياء كثيرة ، لم تبادلنا الأشياء هذا الحب وهذه التضحيات ...في معظم الأحيان، ومقتنعين ان الحب يعني التضحية بكل شيء وعدم انتظار المقابل عدا عن كلمة الأبدية التي نحن مرتبطين بها عاطفيا ، رغم ان الجميع من حولنا يطيرون..الى الأبد نعاني من هشاشة عاطفية وقلوب ضعيفة مستعدة للحب والموت عاطفيا نعم عزيزتي فاديا والله وجهة نظر موفقة الان كل شي متاح وتحت طبق من ذهب ما كان لا يرى في الامس ولا يسمع له حس اصبح له صدى في كلمة واذكر مسؤلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ حين شجع ذلك بمعنى "من اراد ان يلبس قميصا فليفعل او جلبابا ومن اراد ان يمشي عاريا فله ذلك وبهذا حدث ولا حرج نساء كاسيات عاريات ورجال يتبهون باجسامهم لكن يصارع الاشخاص من هم تربوا على الخلق وعلى الالتزام فكما ذكرت بالافكار السوية والمتزنة يحكم على نفسه ما هو لائق او لا ,ولا يعتبر فصل الرجل والمراة في الامكان نهائيا حلا لانه لا يكفي لتهذيب النفس وارى كذلك الكل يتغنى بالحب واليوم اصبح بالكاد ترين رفقة امراة بامراة بل اصبح امر مضحك فترين رجل وامراة في كل مكان وليتها زوج زوجة ولذا حاليا نعيش شيئا جديدا خيانة المراة لزوجها وهي ام في حين كنا نحاول ان نحد من خيانة الرجل للمراة لا اعلم ان كان طمعا في زمان غير زمانهم او ما يسمى retour d'age ذاك المرض الذي يعتلي المراة والرجل و كل هذا تحت مسمى" الحب الزائف "