عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 08-04-2012, 09:45 AM   #2
معلومات العضو
الغردينيا
مراقبة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

المفهوم الإسلامي في العلاج النفسي :-

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم أساسا لهداية الناس ولدعوتهم، إلى عقيدة التوحيد وتعليمهم قيما سامية في التفكير والحياة.. ولإرشادهم إلى السلوك السوي السليم الذي فيه صلاح الإنسان وخير المجتمع ولتوجيههم إلى الطرائق الصحيحة لتربية النفس وتنشئتها التنشئة السليمة. قال الله تعالى: يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين (فديننا الإسلامي الحنيف يبعث على هدوء النفس.. واستقرارها وتهذيبها وتأديبها. وتؤدي العبادات جميعها قولا وفعلا إلى إحساس النفس بالراحة والرضا كما تؤدي إلى التخلص من مشاعر الإثم والذنب والقلق والتوتر والصراع والغضب والضيق والوهم والشك والريبة والكره والبغض:ونحن نعيش هذا العصر نمط حياة ذات نظام معين بما فيه من أعباء وسرعة وتعقيدات وتوالي الاختراعات التكنولوجية وتقدمها بشكل مذهل فهذه أسباب بالطبع تركت آثارها على المجتمع وتسببت بلا شك في وجود اضطرابات نفسية يتعرض لها بعض الناس ويتعرضون للكثير من الضغوط الانفعالية والصراع النفسي. لذا ينتج عنها الإصابة بالمرض النفسي فإن الإيمان بالله تعالى وتوحيده وعبادته عامل أساس وهام في علاج المرض النفسي وتحقيق الصحة النفسية للإنسان. ويجعل الإنسان أكثر ثقة بنفسه وأكثر قدرة على الصبر والمصابرة وتحمل متاعب الحياة وعلى الشعور بالرضا والقناعة والطمأنينة.قال تعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب وتساعد فكرة القضاء والقدر الإنسان على تحمل ما قد يصيبه من مصائب الدهر فلا يلوم نفسه ويؤنبها ويعنفها ولا يشعر بالحسرة واليأس والضغوط. قال تعالى: ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم الآية.والإيمان بالله يدفع عن صاحبه كل مشاعر الخوف من أي قوة في هذه الحياة.. لأنه على ثقة أنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله وشاء. قال تعالى: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون.والإيمان بالله يدفع بصاحبه أيضا إلى الشعور بالرضا.. والقناعة
 

 

 

 


 

توقيع  الغردينيا
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة