اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سَلمى اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سَلمى ثانياً // أيهما أعم شمولاً أو أكثر شمولاً لفظ القرين أم لفظ الشيطان ...؟ يتضح من الآيات أن الشيطان مضاف إلى القرين وليس العكس أي أن الشيطان جزء هذا الكلام ومن وجهة نظري البسيطة خطأ وايضا من وجهة نظر الاصول خطأ سابين لك اين وجه الخطأ في الكلام اذا اطلق لفظ القرين - الجن - فانه يقصد به القرين الملازم للانسان المسؤول عن حالة الوسوسة اذن شيطان مخصوص بحالة خاصة وشيطان معين اذا اطلق لفظ الشيطان فهو لفظ عام قد يشمل القرين وقد يشمل شياطين اخرى فاذا كان لفظ الشيطان قد يشمل القرين وقد يشمل بعض الشياطين الاخرى فمن اعم اذن اذا قلنا قرين فانه لا ينصرف الكلام الا على قرين ملازم للانسان له مهمة خاصة واذا قلنا الشيطان فان اللفظ يحتمل به القرين وغير القرين فلفظ الشيطان اعم شمولا من القرين بحالة الكلام عن الجن اما بصفة الكلام من جهة كثرة القرناء فان القرين اعم لانه يشمل قرين من الملائكة وقرين من الانس وقرين من الجن فمن هذه الناحية فالقرين اكثر ومن جهة لفظ الشيطان فان لفظ الشيطان اعم من القرين فاذا تكلمنا عن الشيطان فانه قد يشمل القرين وغيره من الجن واذا تكلمنا عن القرين فانه لا يشمل الا جن واحد مخصوص اما هناك فانه يشمل اكثر من جن فهل توافقين على هذا اختنا ام سلمى ام تعارضين وايضا شيطان الوضوء او شيطان الصلاة او الشيطان الذي يحرش بين الناس هل نستطيع ان نقول هو قرين ام ان التسمية الصحيحة ان نقول شيطان مختص بالوضوء ان صح الحديث او شيطان مختص بالصلاة او الشيطان الذي يحرش بين او على كلامك فهل نستطيع ان نقول ان قرين الوسوسة هو من يحرش بين الناس فاذا قلت شيطان متعلق بالوسوسة - قرين - اذن مهمة خاصة فكيف يصح ان نقول ان صاحب المهمة الخاصة - الوسوسة - هو اعم ام ان القرين له مهمة خاصة - الوسوسة - كما تقولين ولا يصح ان نصرف عمله لشيء اخر الا بدليل وعليه فمن اعم ومن اخص ؟ انا اعلم انك نظرت الى تعدد معنى القرين - قرين من الملائكة وقرين من الانس وقرين من الجن - وانا نظرت الى المهمة والعمل فهل نحن تكلمنا عن المهمة والعمل ام عن العدد ؟