السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب الفصل بين المسميات من حيث مدلولاتها ...
نريد أن نستبعد ما هو من الجن والشياطين
ونصف الفراسة على جهة فهى معروفة وواضحة للعيان وهى كغيرها فطرية ولكنها تطور بالممارسة والتركيز ..
والمطلوب تصنيف الأمور الغيبية المختلطة التي لا مدلول علمي ولا شرعي لها ويطلق عليه الحاسة السادسة ...
التعريفات و التحليلات الواردة من المحليين النفسيين وغيرهم معظمها تصل لطريق مسدود كما أنها تجمع الفراسة والكهانة و لأننا ننظر للموضوع من ناحية شرعية ونعلم ما هو من الجن وما هو خلقي أو مكتسب فيجب أن لا نستشهد بهذه المواضيع في مناقشتنا
الاستدلال ( بسارية العلم ) بأنها الحاسة السادسة فهذا الأمر لايمكن الجزم به فهذا الأقرب أن يصنف إلى الكرامة ...
أما حديث عثمان فهذه فراسة وهذه الأشياء تعرف من النظر إلى عيون الشخص ...
الإلهام يستبعد لأنه التوقد والإنجاز في موهبة ما ما ويأتي حسب نوع الموهبة التي يتمتع بها الشخص ...