[المؤمن الشجاع]

الله يشفينا واياك
هذا الشعور مر على الكثيرين ولكن عندما ينتابك اتلي قول الله تعالى (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون).
ثم يا اختي الكريمة اعملي بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا ، واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا)
هذا ديدن المؤمن ثم يا اختي الموت راحة المؤمن.
ثم قولي للشيطان عندما تتفكرين ان الموت سيصيبك قولي للشيطان نحن لو اخذنا الله سيأخنا الى جنته التي وعدنا بها وأما أنت فموعدك جهنم وبئس المصير.
وأكثري من لاحول ولا قوة الا بالله.
وأخيرا كل ما شعرتي بهذا الهم ادعي ربك بدعاء الفرج:
(اللهم اني أمتك ابنت عبدك ابنتك امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور دربي وجلاء همي وغمي وشفائي من كل مرض وحزن) عن الرسول وعن التجربة ووالله ما قلت هذا الدعاء عندما يهمني امر واجد نفسي ضاقت خوفا من ذلك الهم الا ويفرجه الله.. بل يا اختي والله اني في احد المرات من شدة ما ضاق بي الخوف والهم قلت الدعاء ثم قلت في نفسي كيف سيفرجها الله والامور وصلت الى ما وصلت اليه.. ووالله ان الله فرجها بشيء لم يكن على بالي ولم يكن في خاطري وله الحمد والمنه في الاولى والاخرة.
اقول هذه الكلمات لك ولكل من يقرأ الرد لعل الله ان يفتح على قلوبنا ونؤمن به حق الايمان ونتوكل عليه التوكل.
اللهم اجعل لي من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية..

اللهم اني اعوذبك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال وشماتة الاعداء

يا اختي عندما تكونين مؤمنة بحق الايمان فإن الله كافيك
إقرأي الصفحة رقم واحد من سورة البقرة ذكر الله تعالى ان القران هدى للمتقين بلاشك ثم ذكر صفاتهم ولاحضي عندما قال تعالى يقيمون الصلاة فسرها العلماء بإقامة الصلاة على الوجه الصحيح ولم يقل يؤدون الصلاة اي ان اقامة الصلاة تختلف عن آداء الصلاة اللهم اجعلنا من الذين يقيمون الصلاة.
ثم ذكر تعالى ان هؤلاء على هداى من ربهم واولاءك هم المفلحون.

وعليك بالصدقة بنية كشف الكرب فإن لها الشيء العجيب.

وفقنا الله واياك الى كل خير
وارجو من الجميع الدعاء لي ووالدي بظهر الغيب
والسلام عليكم ورحمة الله