حقا والله سبب هزيمة الامة وذلها معاصينا وأهم معصية تجلب الذل والهزيمة ترك الجهاد فسبحان الله الحكيم العليم.
فالمسلم يجاهد نفسه قبل الجهاد وأثناء الجهاد وقبل النصر وبعد النصر والله وحده المستعان على شر النفس والهوى والشيطان.
والحسنة تتبعها الحسنة فكم من عاص عزم على الحج فأنقذه من الخطيئة وكم من مدمن بادر بالصلاة فصلح حاله وكم من شاب أنقذه الجهاد من مزالق الهوى والهوان.
ومن مداخل الشيطان أن يأتي فيقول لك دع هذه العبادة لأنك لست اهلا لها !!!
والجهاد كغيره من العبادات ..والله عز وجل يقول : ((كتب عليكم القتال..)) الآية
ومن المعلمون في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم أن العدالة ليست شرطا للجهاد ولا شرطا للحسبة ولا شرطا للغضب لله .
فقد يغضب لله عاص فيرفع الله بذلك درجته ويكفر ذنبه.
فلا يترك الجهاد لأجل معصية وكم من اقوام تابوا بسبب الجهاد.
وما تلبث رايات العز والجهاد تلوح الا وترى الناس يبادرون الى الالتزام والطاعات
بسم الله الرحمن الرحيم
(( إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) )) النصر
والحمد لله رب العالمين.