يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بما معناه: عجبًا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن! إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له؛ وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له. فاصبر يا أخي ولاتقنط من رحمة الله إنا هذه دار عمل وليس منا إلا المبتلى وقديمًا قالوا: من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته فثق بأنه توجد أعظم من مشكلتك عند غيرك. ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد وأما ربنا عز وجل فيقول: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب. اصبر اصبر اصبر وكما قال الشاعر: سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري *** وأصبر حتى يقضى الله في أمري