اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا المسلمة استسمحكم لكثرة اسئلتي لاني اريد تطبيق البرنامج على اكمل وجه بخصوص السنا مكة لا اعرف اسمها في الجزائر هل يمكن استبدالها بغيرها من الاعشاب . والسلام عليكم حياك الله أخيتي ونحن هنا لخدمتكم بالنسبه لعشبة السنامكه هي موجوده عند العطارين وهي من الأعشاب الملينه المخلصه من الإمساك وقد أوصى بها نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فعن أسماء بنت عميس رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: بم تستمشين؟ قالت: بالشبرم، فقال: (حار جار) فقالت: ثم استمشيت بالسنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (لو أن شيئاً كان فيه شفاء من الموت لكان السنا) أخرجه الترمذي وانب ماجه والإمام أحمد والحاكم وقال حديث صحيح الإسناد. وله شاهد قوي من حديث البصريين ووافقه الذهبي فقال: عن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها ذات يوم وعندهم شبرم تدقه فقال: (ما تصنعين بهذا؟) فقالت: يشربه فلان. فقال: (لو أن شيئاً يدفع الموت أو ينفع من الموت نفع السنا) حديث صحيح. وفي رواية لرزين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بالسنا والسنوت فإنه لو كان شيء ينفع من الموت كان السنا). وعن عبد الله بن حرام قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام. قيل يا رسول الله وما السام؟ قال: (الموت) [1]. وقد روى أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث فيهن شفاء من كل داء إلا السم: السنا والسنوت قالوا هذا السنا عرفناه فما السنوت؟ قال: (لو شاء الله لعرفكموه) قال محمد ونسيت الثالثة[2] ... قوله: بم تستمشين: أي بم تستطلقين؟ وبأي دواء تستهلين بطنك، فكنى عن ذلك بالمشي لأن الإنسان يحتاج إلى المشي إلى أن يتردد إلى الخلاء مع شرب الدواء. والشبرم حب صغير شبيه بالحمض يتخذ في الأدوية، أما النسيمي فيعرفه بأنه قشور جذور شجيرة مسهلة وقوله حار جار، اتباع له كقوله حار يار وحران يران، وهو الشديد الإسهال. والسنا Cassia – Sennaشجيرة من الفصيلة البقلية يصل طولها من 2-3 متر أوراقها خماسية أو سباعية الأزواج لها أنواع عديدة منها السنامكي والسنا الإسكندري (المصرية) وفي الهند الكاسيا أكوتيفوليا والكاسيا أنجستوفولي ا وتستعمل ورياقتها ملينة ومسهلة ولقد ورد في أحد الموقع العلمية المتخصصة في نبات السنا ما نصه : يستعمل السنا كمسهل قوي في معالجة الإمساك، حيث يقوم بتحفيز العضلات الملساء في المعدة حيث يستعمل بشكل رئيسي للإمساك الحاد كما يستعمل لتنظيف المعدة والأمعاء الدقيقة )[3]. وقد ذكر الدكتور زيتوني أن المادة المؤثرة هي حمض الكريزوفان ي وبعض أشباه السكريات الحاوية على أنتراكينون وأمودين أما الباحث H.Carniز[4] وأحمد محمد عوض الله [5] فيذكران أن الجوهر المؤثر كمسهل أوملين هو السنوسايد Sinnoside الذي ينشط غدد الأنبوب الهضمي ويحرض عضلاته الملس. وأكثر تأثيره يقع على حركات القولون بمقاديره القليلة أما مقاديره الكبيرة فتحدث مغصاً في عضلات الحوض لذا لا يجوز إعطاؤه للحوامل مطلقاً كما أن الغلي الطويل ينقص تأثير ألأوراق المسهل. كما أن مزجها بالشمرة أو الأنيسون يخفف المغص الذي يمكن أن تحدثه.