عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 21-09-2011, 07:02 PM   #3
معلومات العضو
ابو رضوان

إحصائية العضو






ابو رضوان غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة saudi_arabia

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 الحجامـة والقول الحاسم في أجرة الحاجم

 

افتراضي

المريض إلى إعادة الكأس أكثر من مرة في الموضع الواحد، وقد لا يحتاج إلا لمرة واحدة. وفي الحالات المتوسطة يحتاج المريض إلى الحجامة مرتين في الأسبوع، وفي حالات مرضية خاصة يحتاج المريض إلى الحجامة يومًا بعد يوم، وفي الحالات الصعبة الملحة مثل الشلل قد يحتاج المريض للحجامة يومياً.
الخطوات العملية لإجراء الحجامة

1- تحديد المكان ومسحه بالمسحة الطبية.
2- وضع الكأس على الموضع لمدة قليلة لتجميع الدم الفاسد.
3- تشريط الموضع تشريطا طوليا منتظما إلى حد ما ومتوسطا.
4- وضع الكأس مرة أخرى لسحب الدم الفاسد ومقدار الوقت يحدده الحاجم على قدر خبرته، وقد يحتاج الأمر للتكرار.
5- ينظف مكان التشريط ويوضع عليه أي مطهر خاصة الصبر اليمني. وسنتحدث عنه بالتفصيل في موضعه إن شاء الله تعالى.
6- يقفل مكان الحجامة بالبلستر الطبي ولا يأتيه الماء لمدة 24 ساعة على الأقل حفاظاً من أن يتسرب مع الماء مكروبات أو جراثيم.
7- الحديث الذي فيه الأمر بالغسل بعد الحجامة غير صحيح([1]) والعكس هو الصحيح أي أن الاستحمام بماء حار قبل الحجامة ينشط الدورة الدموية ويساعد على خروج الدم الفاسد وكذلك لو قام من أراد الحجامة بنشاط رياضي قبل الحجامة فهو يساعد على نجاح الحجامة وفي حالة خاصة يجب وضع كمادة ساخنة عادية أو كهربائية على موضع الحجامة تسخينا و تنشيطا للدورة الدموية ليصبح الدم أكثر استجابة ولأن المئات الذين حجمتهم كانت دماء أكثرهم دماء متجلطة لونها أسود وقليلة جدا ولما استجابوا للتعليمات تحسنت دماؤهم بفضل الله وحده رويداً رويداً وزال عنهم ما يكرهون والحمد لله رب العالمين.
الحجامة والصلاة

وفي سنن الدارقطني: أن النبي صلى الله عليه وسلم
احتجم فصلى ولم يتوضأ ولم يزد على غسل محاجمه([2]).
وقد أفتى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فتوى عامة، قال عليه رحمات رب البرية: (الدم الخارج من الإنسان من غير السبيلين لا ينقض الوضوء لا قليله ولا كثيره كدم الرعاف ودم الجرح)([3]).
الحجامة والدم

نحن والسلف الصالح متفقون على التخلص من الدم الفاسد وإن اختلفت الطرق من بدائية إلى حديثة بواسطة الآلة الكهربائية؛ لكن المشكلة تكمن في أن دماءنا ليست كدمائهم لأن هناك عوامل عديدة تؤثر في الدم من أهمها:
أ ـ الغذاء:
غذاؤنا أكثره سموماً ودهوناً وأكثره مقليات وحلويات وسكريات ومخللات وإسراف منذر بالخطر .
ب ـ الحركة والنشاط:
كان السلف الصالح حياتهم كلها حركة ونشاط وحيوية أما نحن فتوفر السيارات جعلنا كسالى لا نتحرك إلا للضرورة ولا ننشط إلا في ظروف معينة فالدم راكد وهذا الركود هو الجو الفاسد لانتشار الأمراض والآلام والدليل على أن الحجامة سنة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين([4])، وقال صلى الله عليه وسلم
: «إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله»([5]). والحديثان دليل على أن الحجامة سنة النبي × وفي اصطلاح المحدثين أن السنة ما أُثر عن النبي صلى الله عليه وسلم
من قول أو فعل أو تقرير([6]). لذا وجب على كل من يتشرف بنشر هذه السنة، المكرمة (الحجامة) علماً وعملاً وتعليماً أن تتوفر لديه معلومات عن المؤثرات في الدم ومن أهمها (الكلسترول- الدهون الثلاثية – السكر – الركود الدموي).
ومن فضل الله متوفر في الأجهزة الطبية جهاز تحليل المؤثرات الثلاثة التي ذكرناها وسعره لا يتعدى (500) ريال.
أما الركود الدموي فهو خاص بمن زاول الحجامة وأصبحت خبرته تؤهله بمجرد رؤية الدم أن يحكم عليه بالركود أم لا.
ومادمنا تكلمنا عن الدم فيجب التحدث عن أهم المؤثرات على الدم إتماماً للنصيحة وذلك في أحدث دراسة، عن مضار الإسبرين وفوائد الجنكة، ودوري هو نقل الترجمة والتعليق عليها من واقع التجربة العملية على مئات المسلمين عسى أن تقع نصيحتي في بعض القلوب الذين يحبون الناصحين.
مضار الأسبرين([7])

قد تكون له هذه التأثيرات أو بعضها:
* في الجهاز العصبي المركزي:
تعب، أرق، عصبية، هياج، تخليط، دوخة، صداع، قلة الوعي، سوائل في الدماغ، ارتفاع الحرارة، إغماء.
* في القلب والأوعية الدموية:
انخفاض ضغط، تسارع نبضات القلب، اختلاف النبضات، سوائل.
* في الجلد:
طفح، انتفاخ الجلد، حساسية.
* في الغدد والأيض:
حموضة، ارتفاع البوتاسيوم، جفاف، انخفاض السكر (الأطفال)، ارتفاع السكر، ارتفاع الملح في الدم.
* في الباطنية:
عثيان، تطريش، صعوبة الهضم، ألم رأس المعدة، حموضة، ألم المعدة، تقرحت هضمية، تقرحات معدية، التهاب المعدة، تقرحات الإثنى عشر.
* في الدم:
فقر دم، تجلطات عامة للجسم، زيادة وقت التخثر، تأثير على تخثر الدم، نزول الصفائح الدموية، تكسر الخلايا الحمراء مع فقر دم، نزيف، فقر نقص الحديد.
* في الكبد:
تسمم، زيادة إنزيمات الكبد، التهاب الكبد.
* في العضلات:
تكسر العضلات، ضعف، تدمير رؤوس المفاصل ـ الفخذ.
* في السمع:
ضعف السمع، طنين.
* في الكلية:
التهاب الكلية وحوضها، وجود زلال في البول، فشل كلوي.
* في التنفس:
ربو، انقباض القصبات، ضيق نفس، تورم الحبال الصوتية، تسارع النفس، قاعدية الدم.
* متفرقات:
تفاعل شديد وحاد، طول فترة الحمل والولادة، إسقاط الجنين، انخفاض وزن المولود، نزيف أثناء الولادة، حدوث متلازمة ري عند الأطفال.
وكذلك حدوث التهاب قولون، صفار كبدي، انقباض الشريان التاجي، اختلاف نبضات الأذين في القلب، انتفاخ حول العين، التهاب وحساسية الأنف.

([1]) رواه أبو داود وضعفه الألباني (348).

([2]) صحيح البخاري ك الوضوء، باب 33، والدار قطني (1/359).

([3]) دروس وفتاوى في الحرم المكي ص67، دروس العام القاسم 377.

([4]) الشمائل المحمدية تصحيح الألباني 313.

([5]) السلسلة الصحيحة للألباني 2747.

([6]) كتاب السنة د. مصطفى السباعي ص47.


([7])Copy right © 2004 up to date ® www uptodate.com (800) 99B – 6374 (781) 237- 4788. page 4

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة ابو رضوان ; 21-09-2011 الساعة 07:25 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة