[ ومع أن موسى رسول ، إلا أنه لم يتأبى أن يعلمه عبد من عباد الله . تقرب إلى الله بالمنهج الذي جاء به موسى ، وله إصطفائية مخصوصة فموسى عليه السلام مرسل لتبليغ الرسالة - أفعل ولا تفعل - والخضر عليه السلام له تحقيق المعلوم لله الذي قد تغيب نتائجه على سلم العقل ، فإذا ظهرت حكمة الغيب فيه , آمن به العقل , وهذه الإصطفائية للخصر ليس معناها أن يفهم موسى البعض أنه فوق موسى عليه السلام ... لا إنما لكل وجهة الله موليها ............].
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( القطوف الدانية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية ...
ولا تحرمونا من إبداعاتكم ...
جعل الله كل ما تقولونه وتكتبونه من الأقوال والأفعال الصالحة في موازين حسناتكم يوم القيامة ...