الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد /
الحقيقة هذه قصة جميلة جدا ومحفزة للإنسان على عمل الخير ، فبارك الله فيك وأحسن إليك وجعلها في ميزان حسناتك ، وقد كنت أقرها وبجانبي صديق لي سوداني يسألني عن معاني بعض الكلمات ، فأفسرها له ، فقال لي هذه بأي لغة ؟ فقلت : الخليجية 0
ثم قلت في نفسي لقد طغت العامية علينا حتى أصبح بعضنا لا يفهم كلام أخيه المسلم ، وهذا جزء يسير من محاربة الغرب لنا في مشروع التغريب ، لذلك تجد كثير من الناس يقرأ القرآن ولا يحرك فيه ساكنا ، لأنه لا يفهم معنى ما يقرأ ، لكنه يبكي بكاء مرا حينما يدعو الامام في الركعة الأخير من صلاة التراويح ( الوتر ) !!!!!!!!!!!!!!!
يذكرني هذا أيضا حينما كنا طلابا في الجامعية الإسلامية بالمدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، قول طالب معنا من المغرب العربي : أن الذي يتكلم عندهم بالعامية يعتبر متخلفا جدا ، والمتحضر هو من يتكلم بالفرنسية ، أما الذي يتكلم بالعربية الفصحى فهذا يعيش في العصر الحجري 0
لذلك أتمنى وأرجو أن نهتم بلغة القران لتعم الفائدة لأنه قد يفوت خير كثير على الناس إذا لم يجد الكتابة اللغة العربية كحال صاحبنا
وصلى اللهم على سيدنا محمد