عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 29-06-2011, 04:02 PM   #10
معلومات العضو
اشكرك ربي

افتراضي

جزاك الله خير الجزاء شيخنا الفاضل على هذا التفصيل جعله الله في موازين حسناتكم:
نسخت هذه الجزئيه لانها مقاربه لمارايت بعيني ..

وقال أيضاً : ( ذكر العتبي أن ابن الزبيررأى رجلاً طوله شبران على بردعة رحله فقال : ما أنت ؟ قال : إزب 0 قال : وما إزب ؟قال : رجل من الجن فضربه على رأسه بعود السوط حتى ناص – أي تأخر - أي هرب ) ( أحكامالجان – الباب السادس في بيان تطور الجن وتشكلهم – ص 36 ) 0


4)- التشكل بأشكال وحوش وهمية أو خرافية أومسخ :

وقد ثبت ذلك تواترا بحيث أصبح يقبله العقل والنقل 0

هذا اقرب الى مارايت ليس في الحجم بل بغرابة الجسم لاني حسب معلوماتي البسيطه ان الشياطين اشكالها بشعه جدا وكما ذكر في القران الكريم ( طلعها كانه رؤوس الشياطين) دل على ان اشكالهم مخيفه لكن الشكل الذ رايت اقرب للغرابه من البشاعه والحمد لله على ذلك حمدا كثيرا


تفسير الجلالين :
65 - (طلعها) المشبه بطلع النخل (كأنه رؤوس الشياطين) الحيات القبيحة المنظر

تفسير ابن كثير :
قوله تعالى " إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم " أي أصل منبتها في قرار النار طلعها كأنه رءوس الشياطين تبشيع لها وتكريه لذكرها . قال وهب بن منبه شعور الشياطين قائمة إلى السماء وإنما شبهها برءوس الشياطين وإن لم تكن معروفة عند المخاطبين لأنه قد استقر في النفوس أن الشياطين قبيحة المنظر وقيل المراد بذلك ضرب من الحيات رءوسها بشعة المنظر وقيل جنس من النبات طلعه في غاية الفحاشة وفي هذين الاحتمالين نظر وقد ذكرهما ابن جرير والأول أقوى وأولى والله أعلم .

تفسير القرطبي :
أي ثمرها ; سمي طلعا لطلوعه .

شطن
- الشيطان النون فيه أصيلة (قال ابن منظور: والشيطان: فيعال من: شطن: إذا بعد، فيمن جعل النون أصلا، وقولهم: الشياطين دليل عن ذلك. اللسان (شطن) )، وهو من: شطن أي: تباعد، ومنه: بئر شطون، وشطنت الدار، وغربة شطون، وقيل: بل النون فيه زائدة، من شاط يشيط: احترق غضبا، فالشيطان مخلوق من النار كما دل عليه قوله تعالى: (وخلق الجان من مارج من نار( [الرحمن/15]، ولكونه من ذلك اختص بفرط القوة الغضبية والحمية الذميمة، وامتنع من السجود لآدم، قال أبو عبيدة (انظر: مجاز القرآن 1/32) : الشيطان اسم لكل عارم من الجن والإنس والحيوانات. قال تعالى: (شياطين الأنس والجن( [الأنعام/112]، وقال: (وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم( [الأنعام/121]، (وإذا خلوا إلى شياطينهم( [البقرة/14]، أي: أصحابهم من الجن والإنس، وقوله: (كأنه رؤوس الشياطين( [الصافات/65]، قيل: هي حية خفيفة الجسم، وقيل: أراد به عارم الجن، فتشبه به لقبح تصورها، وقوله: (واتبعوا ما تتلوا الشياطين( [البقرة/102]، فهم مردة الجن، ويصح أن يكونوا هم مردة الإنس أيضا،

وسمي كل خلق ذميم للإنسان شيطانا، فقال عليه السلام: (الحسد شيطان والغضب شيطان) (جاء في الحديث: (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) أخرجه أحمد 4/226، وأبو نعيم في الحلية 2/130؛ وأبو داود برقم 4784.وفي حديث آخر: (الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) أخرجه أبو داود، ولا يصح، ورقمه 4903؛ وابن ماجه من حديث أنس بإسناد ضعيف 1/1408).

فيتضح لي ان الله لم يشبه طلع نار زقوم برؤوس الشياطين الا لبشاعة شكلها لذلك هي لاهل النار من الكفار والمشركين فلو ان شكلها غير بشع لما شبه الله بها طلع نار زقوم اعاذنا الله منهاومن الشياطين لذلك مارايت اقرب للغرابه من البشاعه على الرغم من خوفي الشديد عنما رايته


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة