[رحيق العمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اقدم شكري في البداية لله عز وجل الذي جعل لنا خيراً وشفاء بين ايدينا وهو ( القرأن الكريم ) ثم اوجه شكري للمختصين الذي ينهجون نهج النبي الصادق الأمين .. لكم جل شكري واحترامي وتقديري


اخواني .. ساقدم لكم نبذة عن علاجي .. ومن ثم اطرح عليكم مشكلتي واتمنى
ان تتقبلوني اخواني واجد بينكم من يمد يد العون لي


طيلة 10 سنوات عشت بين الكوارث

فطنتُ اخيراً بأن الأمر ليس طبيعياً خاصة بغضي لوالديّ
فالله عز وجل أراد كشف الأمور لي حتى علمتُ أني اعاني من شيء ما
لا اعرف هو سحر أم مس أو حسد .. ولم آبه بنوعه ابداً
لقلة حيلتي إنما ايقنت أن الزبده هو جن مؤذي
وأن الله هو الشافي إن شاء وإن لم يشاء والله مايحزنني بلاء عرفت فيه سبيل للواحد الأحد


بدأت عازمة منذ مدة على علاج نفسي بنفسي حيث اعتكفتُ على الاذكار والقرأن الكريم .. نعم جعلت من الله رقيباً وبصيراً ورفيقاً لي اشعر به وبتوجيهاته واختبارته اعتمدت عليه ووليته أمري


فكان علاجي بنية الشفاء هو ( التوبة من جميع المعاصي - سورة البقرة من مرة إلى 3 مرات يومياً قراءة - الأذكار والتسبيح والاستغفار - قيام اليل والوتر وتلاوة القرأن - سماع الرقية الشرعية الشاملة - الدعاء بإلحاح وتذلل : غسول الجسم بماء زمزم والسدر والشرب لمدة 7 ايام ، واعود لتجديدها مرة اخرى وهكذا - الزيت الزيتون المقروء والشذاب والمسك - اتباع السنه النبوية ) .


بدأت تتضح حالتي : عرق / تثائب ونوم / خمول / ارهاق / ضيقة كادت أن تجن بي / تنميل اشبه بالشلل في الساق / ونبض في ساقي وغازات بشكل كبير / ومعدتي تقرقع
وكنت على وشك اليأس والعذول
.. لولا إن اقدرني الله على نفسي وشد من ازري بآياته وحكمته وقصص الانبياء التي اسمعها دوماً واتفاعل معها بحماس


كثفت العلاج اكثر حتى اختفت تلك الاعراض واصبحت اقوم الليل اشكر الله على زوالها
ولكن ... بقي هنالك شيئاً


كلما رفعت يدي لله اناجيه واناديه ... ودعوته بحرارة واقتربت منه شعرت بحالة ( القيء)
كان القيء في البداية رغوة بيضاء مخلوطة بقليلاً من الصفرة
وهكذاً استمر بي الحال .. اكثر من شهر


وقبل اسبوع بالتحديد جئت بماء زمزم وقرأت عليه آيات السحر وقمت بغسل جسمي منه والشرب ورش بيتنا منه ايضاً


ماحدث اشبه بالفاجعة بالنسبة لي .. فالقيء لم يعد ابيضاً لزجاً كالرغوة
بل اصبحتُ استفرغ دماً على هيئة مخاط ممزوجاً بماء لزج له مرارة رهيبة يخرج من بطني التي تعتصر الماً يصحبه حرقان مؤلم كلما استمعت إلى الرقية الشرعية المطولة ولكنه توقف الأن


كما بدأت كهرباء او شحنة كهربائية تدب في جسدي كلما استرخيت للنوم ( بين النوم واليقطة ) وبدأت تتلاشى الحالة
إلا انها تتركز نوعا ما في الظهر
وتظهر ايضاً القشعريرة بشكل خفيف جداً

الأن سوف اطرح عليكم مشكلتي يااخواني .. وارجو مساعدتي
الأنه الأمر الوحيد الذي اربكني واخافني فلم اجد له تفسيراً مقنعاً


هناك شيئاً بدأ يظهر لي .. وهو غريب جداً
جسدي يخرج منه دخاااان على مدار الساعة ومنذ يومين تقريبا دخان او اشبه برذاذ بخار الماء
أو ربما النوعين فمرات اشاهده دخان مثل دخان البخور يتصاعد من جسدي .. وإذا حاولت التركيز اكيد اشاهد هذا الدخان على حالتين ( دخان ، ورذاذ بخار ماء )



نعم يااخواني .. دخان واستطيع رؤيته وحدي واشعر به حولي كالخيال في كل مكان حتى في الحمام اكرمكم الله كأن جسدي يحترق من الداخل بدون نار أو حتى حرارة ويطرد هذا الدخان من خلال مساماتي .
فكلما اردتُ النوم شعرت بذلك الدخان حولي يتطاير اكثر فأكثر من كل مكان في جسدي
ولا اعرف ماهو التفسير له
وبدأت من اليوم اقرا سورة البقرة بنية طرد الشيطان المؤذي

وقيل لي إن الدخان هو الهالة البشرية حيث اني اصبحت اراها .. وقال اخرون بأن هذا الدخان هو اثار المرض الروحي الذي كان بي ..


افيدوني يأهل العلم ..
فمن يعلم حقيقة هذا الدخان ؟