السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك الله فيك
وفي جهدك وعلمك وعملك
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من اهل الفردوس
الاعلى
نقلا من مفكرة الإسلام :
اتفقت نتائج دراسة علمية وطبية أجريت في الأردن مع مصداقية الحديث النبوي الشريف (( من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة ، لم يضره في ذلك اليوم سم و لا سحر ))
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6150
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وأكدت نتائج الدراسة التي أجريت بإشراف مجموعة من أساتذة متخصصة في علوم الشريعة والأحياء والكيمياء في جامعة الزيتونة الأردنية، أن التصبح بأكل التمر يقي الإنسان من خطر السموم بما في ذلك سموم الأفاعي ومثيلاتها من الحشرات السامة
الدراسة أجريت على أربعة عشر طالبًا من طلبة الجامعة المذكورة تطوعوا بالتبرع بالدم على مدار أربعة أسابيع، حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعتين الأولى جرى إعطائهم سبع تمرات يوميًا على الريق في حين أن أفراد المجموعة الثانية لم يتناولوا التمر طوال الشهر، وبعد أخذ عينات دم من المجموعة الأولى وسكب سم الأفاعي عليه لم يطر عليه أي تغيير إطلاقًا.. في حين بعد سكب سم الأفاعي على عينات دم المجموعة الثانية تبين أن الدم فقد خواصه وتكسرت فيه بصورة تامة كريات الدم الحمراء والبيضاء وظل لونه يقارب للاصفرار بعد أن فقد خواصه الطبيعية وتلفه بصورة تامة
يقول الشيخ العثيمين رحمه الله في كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع - (ج 5 / ص 89) :" سبحان الله حماية ووقاية بسبع تمرات من تمر العالية - مكان معروف بالمدينة - أو من العجوة، بل إن شيخنا ابن سعدي - - يرى أن ذلك على سبيل التمثيل، وأن المقصود التمر مطلقاً، فعلى هذا يتصبّح الإنسان كلَّ يوم بسبع تمرات، فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم أرادها فقد حصل المطلوب، وإن لم يردها فلا شك أن إفطار الإنسان على هذا التمر الجامع بين ثلاثة أمور من أفضل الأغذية: الحلوى، والفاكهة، والغذاء"
لكن للشيخ كلام صريح جيث قال في الفتاوى الثلاثية - (ج 1 / ص 67) ردا على السؤال هل يثبت للعجوة النابتة خارج المدينة وقاية من السحر كما ثبت لتمر المدينة ؟
الجواب: لا، لا يثبت، لأن في بعض ألفاظ الحديث من تمر العالية ، و العالية في المدينة .
السائل: الأحاديث التي ذكرت في العجوة لم يذكر (ما بين اللابتين) وفي روايات أخرى ذكرتم العالية وما بين اللابتين عام في كل تمر المدينة.
الشيخ: يقيد هذا لأن التربة لها أثر والجَوُّلَةُ أثَرٌ "