إذا كان هذا هو منهج الإسلام مع مَن ارتكبَ ما يوجب العقوبة طالما أَسَرَّ بها، أو كان مِن حقِّ أحدٍ مِن الناس أن يعفوَ عنه فيها فكيف نقول فيمن يأخذ الناس بالتهمة، وفيمن يأخذ الناس بالظنة، وفيمن يعاقب على الشبهة، وفيمن يستخرج ما في ضمائر الناس بظنِّه ويعاقب الناس على نياتهم؟! ذلك ما حذَّر الإسلام منه أبلغ التحذير
بارك الله بك ونفع بعلمك وجزاك الله خيرا