شكر الله لكم دكتور عبد الله ونفع بعلمكم.
نرى اليوم والحمد لله اقبال الكثير من الاطباء والعيادات توجهت للعلاج بالحجامة بعد ان كانت كما تفضلتم ترى منه تخلف لا يليق بعصر الليزر والصور الطبيقية والتظير والاشعاع وغيره من التطور السريع.
وان رجعنا الى بعض اسباب التوجه للحجامة نجد ان هذا صاحب الوعي الاسلامي في الوقت الحالي كما ان لامثالكم من العلماء العاملين دور كبير وهذا ليس مجاملة بل كلمة حق وانا واحد ممن استفاد فعلا ونقل الفائدة في كل مجلس ولقاء , فكلما يجرب شخص الحجامة تجد انه ينصح بها ويظهر مدى فائدتها لحالته. حتى استجاب بعض الاطباء نظرا لشفاء حالات كانت ضمن متابعاتهم, واذكر هنا اخ لي طبيب يعالج حالة لفترة دون تحسن يذكر... وبعد عودة المريض من غياب طويل عن العيادة , جاء يفحص من جديد واذا بالنتائج تفيد وجود شفاء تام فاستغرب اخي وسأله هل غيرت العلاج اجابه بل عملت حجامة, واصبح الطبيب يوصي بالحجامة لمثل تلك الحالة واخبرني لاحقا بان الحالة التي تذهب تشفى بفضل الله.
وكما قالت اختنا القصواء يتداولها الكثير الان , رغم انها على استحياء ولكن سيكون لها وزنها وستأخذ موقعها الطبيعي ليس بفضل الاطباء على ما اعتقد بل بفضل الله ثم توجه المرضى لها وللاسف سالت احد الاطباء يوما بما انك تؤمن بها كسنة وكعلاج ليس له اعراض جانبية وضرورة لكل شخص سليم ومريض لماذا لا تنصح بها قبل استنزاف وقت وجهد ومال المريض كانت الاجابة """" لاننا اتباع للغرب"""""
وحبذا من يعمل الحجامة لا يشعر بانه ملزم بتفسير وشرح ما يحدث , ويبتعد عن التدخل فيما لا يعنيه وليس مجال اختصاصه.
اذ ما العيب في قول لا اعلم ...والله اعلم