أيا عبدُ كم يـراك اللهُ عاصيــا *** حريصًا على الدنيا ، وللموت ناسيا
أنسيت لقاء الله، واللحد، والثـرى *** ويوماً عبوسًا تشيب منه النواصيا
لو أن المرء لم يلبس ثياباً من التقى *** تجرد عريانـًا ولو كـان كاسيـا.
ولو أن الدنيــا تدوم لأهلهــا*** لكـان رسول الله حيـًا وباقيـا.
ولكنهــا تفنى ويفنى نعيمهــا***وتبقى الذنوب والمعاصي كما هي.
