اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القصواء جزاك الله خيرا أختي الحال المرتحل على مواضيعك الهادفة دوما جعلها الله في ميزان حسناتك .. ******************** وبارك الله بأختي الزهراء فلا تعقيب على النصائح الهادفة التي ذكرتها .. ولكن لي إضافة وهي : أن توضح الأم للبنت السبب في أن ما فعلته يعتبر خطأ أو زلة كما ذكرت اخي زهراء يجب على البنت أن تعرف لم هو خطأ , على الأم أن ترسخ العقيدة الصحيحة وتستغل هذا الموقف يجب أن تعرف البنت في كل موقف تتعامل فيه أبن الله من هذا الموقف ؟؟؟ تقولون ربما هي الصغيرة ,,, ولكن هذه الأمور تغرس في الصغر ... لحماية البنات خاصة علينا ترسيخ الحلال والحرام والأمور الشرعية وغير الشرعية ,, على البنت أن تعرف حدود كلامها وتعاملها مع الجنس الاخر أي أن تعرف أن سبب منعها من هذه الأمور هي لحمايتها وصونها وحفظها إن تعلمت البنت ذلك فستكون حصنتها جيدا أمام مواقف الحياة وفتنها وفقكم الله بوركت أخيتي القصواء على ردك الواعي المبارك حقا نقرأ لكم فنتعلم و نستفيد بإذن الله أود التنبيه لثلاث نقاط في الموضوع أولا: نعم أية نصيحة و أي توجيه لا يكون بما شرع الله عز و جل فهو مقطوع مبتور و لأن الأم السائلة أشارت بأنها من عائلة ملتزمة دينا و خلقا فلم نركز على مادة النصح و التوجيه فلا يعقل أن تنصح بغير توجيهات دينها و خلقها .. و لكن يجب التنبه إلى أن معرفة الحلال و الحرام وحدهما لا يكفيان فقد تعتقد تلك الفتاة أن مكالمتها لذلك الشاب ليست حراما معرفة الشبهات و خطوات الشيطان و مواضع استزلاله هامة و تعد معرفتها من الدين بالضرورة ثانيا: و كذلك لأن لب المشكلة التي تورطت فيها الأم هي أن تكسرت جسور الثقة بينها و بين ابنتها و هذا أمر جد خطير حتى كأني بها إن لم تدرك خطر ذلك قد تقع في الشك الديكارتي و الذي يدعوك في أن تشك في أنك تشك أي تصبح الظنون السيئة و الشك هو الأصل عند الأم و ما أخطر ذلك وهي المربية ثالثا: و هذه ظاهرة موجودة فرقت بين المسلمين قديما و حديثا و هي أن هناك من يعظم الخطأ و الذنب فيتسلل الشيطان عن طريقه ليوقعه في ذنب أكبر حتى يخرجه من رحمة الله فكما ظهر من المسلمين من كفر و رأى استوجاب النار للعاصي أو فاعل الكبيرة فإن هناك من الأباء من أجرموا في حق أبنائهم بسبب تعظيمهم لما اقترفوه من ذنوب أو معاضي .. و لذلك فقد كان تركيزي على الأم لأنها بدأت تنجر لأخطاء ليس من الحكمة الإستهانة بوخيم تبعاتها و أخيرا نكرر شكرنا لأختنا الكريمة الحال المرتحل أن أتاحت لنا بمواضيعها الطيبة فرصة النقاش و القراءة لدرر سطرتها أيدي أخواتنا الكريمات