و أزيد على ما تفضلت به أخيتي 
إن استطعتي أن تفعلي ما لم يستطع غيرك فعله 
و رزقت بزوج و أطفال و كنت ثرية و معافاة من الأمراض و الأسقام و لم تتعرضي لظلم القريب أو البعيد 
فلا تعتقدي أنك ستكونين سعيدة و حالك ذاك سيكون الأفضل لك 
فقد يكون قد جمع لك خير الدنيا لتحرمي من نعيم الآخرة 
و قدتكوني ممن عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا 
بوركت أختنا الكريمة أم سلمى على هذه الدرر 
رزقك الله سعادة الدنيا و نعيم الآخرة محفوفان بحبه و رضاه و الجنة