عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 29-05-2010, 03:11 AM   #1
معلومات العضو
الفراشه المؤمنة

A18 قتل النفس من الكبائر

بسم الله الرحمن الرحيم
قتل النفس من الكبائر
القتل : فالمراد به الاعتداء على المسلم بسفك دمه .وقد ورد الوعيد الشديد على قتل المسلم عمدا .قال تعالى
((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)) وقال تعالى
((والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ((ويخلد فيها مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا)) وقال تعالى
((من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)) وقال تعالى((وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت))
وقال النبي
((اجتنبوا السبع الموبقات فذكر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق))

وقال رجل للنبي أي الذنب أعظم عند الله تعالى قال(( أن تجعل لله ندا وهو خلقك قال ثم أي قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قال ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك )) فأنزل الله تعالى تصديقها
((والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ا))
وقال النبي
( إذا إلتقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)
قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول !!!!!قال لأنه كان حريصا على قتل صاحبه يحرم القتل لأجل دنيا أو عداوة شخصية أو أخذ بثأر حرم عليه ذلك واستوجب دخول النار ولو كان مقتولا

كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. والشيطان يوقع الفرقة والخلاف بين المسلمين ويلقي بينهم العداوة والبغضاء فيحملهم ذلك على قتال بعضهم لبعض وسفك الدماء فأما من قاتل أهل البغي على الصفة التي يجب قتالهم بها أو دفع عن نفسه أو حريمه فإنه لا يدخل في هذه لأنه مأمور بالقتال للدفاع عن نفسه غير قاصد به قتل صاحبه إلا إن كان حريصا على قتل صاحبه ومن قاتل باغيا أو قاطع طريق من المسلمين فإنه لا يحرص على قتله انما يدفعه عن نفسه

وقال رسول الله( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)

وقال رسول الله (لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ) صحيح مسلم
وقال صلى الله عليه وآله وسلم( أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء) متفق عليه.
عقوبات عظيمة لقاتل النفس
إنها ثلاث كل واحدة منها توجل القلب وتفزع النفس:
نار جهنم:! وقد فضلت على نار الدنيا كلها بتسعة وستين جزءا.
وغضب الله عليه: وبئس ما حصل لنفسه من غضب الرب العظيم عليه. ولعنه: فطرده وأبعده عن رحمته.
أما عقوبته في الدنيا فالقصاص،
كما حكم الله بذلك فقال: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ** (179) سورة البقرة.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة