جزاكم الله خيراً
مجهود طيب ولكن لي تحفظ على مسألة نسخ الموضوع واستخدامه من عدة نواحي ...
يختلف الأشخاص في طريقة النصح والخطاب ، فهناك من تناسبه الكلمة المباشرة ، وهناك الرسالة كما ذكرتِ ، وهناك من يتأثر بالنظرة ، وهناك من يحرج بفعل وخلق حسن ... فكلها طرق لإيصال النصيحة ونعتمد في ذلك على معرفة الشخص معرفة جيدة حتى تؤتي النصيحة ثمارها ...
أيضاً إن أخذنا موضوع الرسالة كطريقة ، لابد أن نراعي فيها أن لا تكون طويلة ، وأن تكون باللغة أو اللهجة التي يحبها هذا الشخص الذي نريد نصحه ، وتكتب بخط اليد هذا أفضل لأن الخط يعبر أكثر من الوورد ... فنحن نخاطب شخص يهمنا جداً وليست جهة رسمية ، وعلينا أن نخرجها بشكل وغلاف جيد يعكس مدى حبنا لهذا الطرف ... ولابأس أن تصاحب هذهِ الرسالة هدية على أن لا تكون وعظية في بادئ الأمر ، لأن الرسالة قد أدت هذا الدور في النصح ، ونؤجل الشريط والكتاب أو غيره من الوسائل الوعظية لمراحل متقدمة ...
يعني خطوة خطوة ...
أما هذهِ المقدمة
(نقر مسمعي خبر أنكرت نفسي لما سمعته !! واستغربت لما علمته !! وطاش الجنان! وتلعثم اللسان ! ... وأغلق النوم دوني بابه !! وكيف أنام وقد عظني بنابه.. !! )
فلا
هذهِ بداية هجومية ... بداية مروعة ... أين الايجابيات !!!
وحتى أن كنا نعرف هذا الشخص فعلينا التدرج والليونة قدر الإمكان ... لأن النصيحة عموماً تكون ثقيلة على النفس لبعض الأشخاص ...
إذا أردنا أن نكسب أي إنسان لابد من ذكر مزاياه ومناقبه في البداية ، ليرعني سمعه ... أما إن هاجمت وذكرت المساوئ فبصراحة أكون سديت نفسه ، وأغلقت سمعه وقلبه عن تقبل أي كلمة ... وهذا واقع نراه في حياتنا اليومية
والدعاء أولاً وآخراً بأن يكتب الله لك القبول ولهذا الشخص بالهداية ...
جزاكم الله خيراً