أحقاً أنت مؤمن ؟؟
كيف ...؟؟
والهموم غدت في صدرك مدائن ..
تبنى لبناتها أحزان ..
وتنقش على جدرانها حكايا ,,
بل مآسٍ تلوكها الألسن ..
حتى تغيرت معالمها ..
كيف ...؟؟
ومدائنك في صدرك ما زالت تعلو ...
تعلو ...
تعلو ...
حتى غدت ناطحات سحاب ..
ومازالت الحكايا تروى ..
وتقول بعد ذلك أنك مؤمن ..؟؟
ألا تفهمني كيف تعلو مدائن الهموم في صدر مؤمن ؟؟
أم ستبقى تعلو المدائن ..؟؟؟
وسأبقى طووووووووويلاً لا أفهم أيها المؤمن !!!!!!