وأي جهاد غيرهن أريد؟
دعي جميل بثينة للجهاد في سبيل الله ليكون كفارةله عل الله أن يرزقه شهادة ينال بها رضوان الله، فاعتذر وهو يقول:
يقولون جــاهد يا جميل بغزوة *** وأي جـهاد غـيرهـن أريد؟
وفي الحديث: (( ومن كانت هجرته إلي دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلي ما هاجر إليه)).
ولكن الطرماح بن حكيم الشاعر المجاهد الصادق يدعو ربه أن يرزقه الشهادة ويقول :
أيارب شهيداً لا تجعل وفاتي إن أتت *** علي شرجع يعلو بحسن المطارف
ولكن شهيداً ثاوياً في عصابة *** يصابون في فج من الأرض خائف
فجميل يري أن أعظم الجهاد حب النساء،والطرماح يري أن أعظم من ذلك رضوان رب الأرض والسماء !... ) مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ )
ألا بلغ الله الحمي من يريده *** وبلغ أطراف الحمي من يريدها