 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام دلع |
 |
|
|
|
|
|
|
جزاك الله خير
لكن لي سؤال بخصوص من يتوب وهو يريد التوبة لكن هناك شيء يقول له سترجع كما كنت قبل اعلم انه من الشيطان لكن هل هناك من شيء يبعد عنه هذا الكلام؟
وشكرا
|
|
 |
|
 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختي الكريمه في منتداك منتدى الرقية الشرعية
والله ينفع بك وينفعك في هذا المنتدى المبارك
والله يكتب لك الخير حيث كان
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسَّاء ، إذا ذكر ذكر "
إسناده صحيح رجاله ثقات
السلسلة الصحيحة 2276
وعن عليّ رضي الله عنه قال : ( خياركم كلّ مفتّن توّاب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : حتّى متى ؟ قال : حتّى يكون الشّيطان هو المحسور .
وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربّه يستغفر من ذنوبه ثمّ يعود ثمّ يستغفر ثمّ يعود ، فقال : ودّ الشّيطان لو ظفر منكم بهذه ، فلا تملّوا من الاستغفار )
جامع العلوم والحكم 1 / 414 ـ415 .
فليس من شروط الصلاح والإستقامه السّلامة من الذّنوب والمعاصي
ولكن عدم الإصرار على الذنب وتجديد التوبه هو المطلب الأساسي في قبول التوبه
، كما قال تعالى (( وسارعوا إلى مغفرة من ربّكم وجنّة عرضها السّماوات والأرض أُعدّت للمتّقين الّذين ينفقون في السّرّاء والضّرّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس والله يحبّ المحسنين والّذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذّنوب إلاّ الله ولم يصرّوا على ما فعلوا وهم يعلمون )) [ آل عمران : 135]
ولا أصرح من هذه الآية على أنّ الرّجل قد يكون من المتّقين بل و المحسنين ومع ذلك فقد يقع منه الذّنب بل الفاحشة ولا يمنع ذلك من بلوغه مرتبة المتّقين أهل الجنّة ، بشرط أنّه إذا فعل الفاحشة تذكّر وأقلع وتاب ، فهو إذاً لا يصرّ على المعصية مع أنّه قد يقع فيها المرّة بعد المرّة لكنّه يتوب منها أيضاً كلّ ما وقع فيها .
ولذلك ورد في بعض الآثار أنّ العبد الصّالح يغفل أو ينسى فيضيّق الله عليه ببلاء ، حتّى يسمع صوته بالدّعاء والالتجاء .
وورد أنّ العبد المؤمن يكثر من الذّكر ولا يستغفر فيقدّر الله عليه الذّنب ليسمع صوته في الاستغفار .
أسأل الله أن يغفر لنا جدنا وهزلنا وخطئنأ وعمدنا وكل ذلك عندنا
والله يجعلنا من أهل الفردوس
الأعلى