عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-03-2010, 09:01 PM   #3
معلومات العضو
أم مريم.
إشراقة إشراف متجددة
 
الصورة الرمزية أم مريم.
 

 

افتراضي

3- تغيير الرفقة:




تغير رفقة السوء برفقة صالحة كذلك الالتصاق بالصالحين..
ومن تذكرك رؤيتهم بـ الله تعالى..
وتعينك صحبتهم على طاعة الله.



4- استشعار لذة الطاعة:
اللهم أذقنا برد عفوك.. ولذة عبادتك..
وحلاوة الايمان بك..
استشعار لذة العبادة.. لماذا؟..
لأنك إذا استشعرتي لذة العبادة
فإنك تستعيضين بها عن لذة المعصية..
إن للمعصية ولا شك للغفلة لذة ولسقيم القلب متعة..
ولكن إذا استشعر لذة العبادة..
إذا سجدتي تتمتّعين وتستشعرين لذة القرب من الله وعرف حب الله..
وعلم لطف الله تعالى بعباده.. علم كرمه وجوده..
فإذا استشعرتي كل هذا فاض قلبك بالإيمان وزاد..
وكلما خطرلك خاطر المعصية هرعتي الى الصلاة..
كيف لا والرسول يقول ارحنا بها يابلال
وإذا استشعرتي لذة تلاوة القرآن..
لذة مخاطبة الله له.. مخاطبة ملك الملوك له..
رب الأرباب.. القاهر المهيمن..
حين تستشعرين لذة العبادة تحتقرين لذة المعصية وتستقذرينها..



5- الانشغال الدائم:





إن الفراغ والشباب والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة

اعملي فإنك إن لم تشغلي قلبك بالحق شغلك بالباطل..

ابدأي بحفظ ما تيسر من القرآن.. احفظ السنّة..
تعلم الفقه.. تعلم العقيدة..
اقرأ سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم..
انظر في سير السلف الأوائل..
ابدأي العمل في الدعوة.. تحرّك لنصرة دين الله..
ساعدي الفقراء.. إرع المساكين.. علّمي الأطفال..
انشغلي فهذا الانشغال يقطع تعلق قلبك بالذنب.



6- صدق الندم واستقباح الذنب:





أن تصدقي في الندم على ما فات..
فيعافيك الله مما هو آت.. أصدقي الله يصدقك..
أصدقي في الندم.. واستقباحي الذنب..
بأن تعتقدين قذارة المعصية.. فلا تعودين اليها..
ويعينك الله على الثبات بعيدا عنها.


7- تأملي أحوال الصالحين:





قيل لبعض السلف:
هل يستشعر العاصي لذة العبادة..؟؟
قال لا والله ..





حين تتأمل أحوال الصالحين وتتأمل ـ مثلا ـ
حال معاذ بن جبل عندما أصابه الطاعون فقال لغلامه:
أنظر هل أصبحنا..؟.. قال: لا.. بعد.. فقال:
أعوذ بـ الله من ليلة صباحها الى النار..؟؟





انظر من القائل..؟؟
إنه معاذ بن جبل..!! إنه يخشى النار..!!
فماذا نقول نحن..؟؟





واعجبا لخوف عمر مع عمله وعدله..
ولأمنك مع معصيتك وظلمك..

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة