... و القراءة تكون بنية الشفاء دائما ... وبنية طرد المؤذيات ... و حضور العارض على لسان المريض ليس جلبا مقصودا له وانما يكون نتيجة لزلزلته في الجسد فتراه ينطق فإذا بدأ يتلجلج في الكلام فلا بأس أن تستنطقه ببعض الآيات المناسبة للغرض ...أما السعي الى الاستنطاق بإلحاح فهذا جهل محض ... و قراءة الرقية في أصلها طلب للأستشفاء ويحدث من خلال تأثيرها على المريض الكشف على العلة .. كل حسب خبرته ومعرفته .. فبمعرفة أصل الحالة يسهل اختيار أيسر السبل لعلاجها و اقصر الطرق في التعامل مع العلة ... يعني انت تقرأ للشفاء فإذا ظهر لك مرض روحي فتتعامل معه كما يليق فإن رأيت المصلحة في محاورته فهو ذاك ... والأسلم عدم فتح الحوار مع الجني لأسباب كثيرة .. و أيضا اغلاق أذني المعالج بالقطن أو بأي عائق لئلا يشوش عليه العارض القراءة بصراخه ...