السلام علكم ورحمه الله
ها انا اعود واقول بوضوح وباجوبه مباشره وليعتبرها الاخوات الكريمات راى الخاص حتى لا يتحمل وزر الهجوم المضاد غيرى ....
اقول بكل وضوح وبكل تجرد ولعلها الحقيقه مهما درنا حولها !!
المراه غير صريحه والمراوغه من اهم طبائعها التى جبلت طباعها عليها
صعب ان اقول الفطره .... قد يكون رايا متطرفا قليلا وانا الشيىء الاكيد هو الطبع الذى يغلب لتطبع
المراه لا ولن تقبل بالحقيقه كما هى وان لم ترفضها قطعيا تعيش معضم حياتها ان لا تقترب من لحقائق واللون الابيض والاسود من الالوان المتعبه لها والمصيبه الاكبر ليست هنا
المصيبه الاكبر انها تعلم جيدا الحقيقه وهى اعلم الناس بالظل الاصلى وحدوده وعواقب تعديه ومع ذلك تراوغ وتتعدى وتمد الضل قليلا يمنه ويسرى وللاعلى وفى كل الاتجاهات ولو اوقفتها فجئه ونبهتها ستتصرف على انها مسكينه لا تعلم مع انها تعلم جيدا ما الذى تقوم به ....
حسنا الان .... اقول من اللحضه التى تقترن فيها بذلك الزوج تبدا بعمل كل القياسات الخاصه بالضل المعطى لها ومدى متانته وقوته وتدرسه كعالم ذره ليس للتمسك به وبحدوده لا ابدا ولكن لتقوم بدراسه كل لاختراقات المحتمله لهذا الظل !!! حتى تصل الى مرحله تتمنى بها ان يكون الضل مفصل على جميع المقاسات التى هى تفكر بها وليس العكس!!
اذن هى الحرب الازليه فى ظل الرجل وظله والاكثر سخريه للقدر انها لا تستغنى عن هذا الظل ابدا
ولكن لا تتقبله كما هو ابدا !! وهنا تمدد مساحات الظل وتجاوزاته يعتمد على مدى قوه ها الرجل وذكائه وفطنته واشياء اخرى كثيره .....
المهم ان كل سنتيمتر وحد تحصل عليه المراه اضافيا بعد ذلك الظل تستوطنه لا تحتله فقط ...
ويصبح حقا لها حسنا حسنا ..... لنقل هىالمراه هكذا ....لنتقبل الامر الواقع .... ونرفق بها ...
ولا باس من مد الظل احيانا .....
وهنا تاتى المشكله .....11!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النساء يشتركن جميعا بهذه الصفه ... لكن لرجال مختلفون فى مدى تنازلهم على مبدا الحب والطيبه والثقه وحتى لجهل احيانا ..... وفجئه تبدا المراه تقترب من الخطوط الحمراء .....
فينتفظ الرجل ويعلو صوته ويكشر انيابه ويقطع الطريق وكلما طالت المد اصبحت رده لفعل اصعب
فيبدا وصف الرجل بانه غير متفهم .....او متشدد ....او شكاك .....او رجعى .....او او او
وكل هذا لمذا ..... لانه لم يقبل بمد الظل الذى تم الاتفاق عليه مسبقا ووضعا بيديهم الاثنين ركائزه حين بداؤو اول يوم زواجهم ..... اذن من الذى تغير ....وم الذى تغير .... ويبدا لبرود ...
عموما المشكله الاكبر حين تبدا المراه كمن يكذب الكذبه وتصدقها !!!
فتترك جمع الظل الاصلى وتقف بالظل الوهمى الذى بنته هى واصبح حقها فى نظرها !!!
هنا الرجل والمراه امام حالتين ....
سينتفظ الرجل ويمل ويهددها ....... بان يرفع هذا الظل عنها لانها لا تستحقه ولتعيش فى وهمها !!
الحاله الاولى ستكون مثل الكف الذى يجعلها تفيق !!! بعد ان تميز بين الوهم والحقيقه
وبعد ان تصدم بان مد الضل الذى حصلت عليه كان بيد الرجل نفسه وليس بذكائها ومراوغتها
فتتراجع وترجع الى الظل الاصلى ....... ونعود من جديد 
الحاله الثانيه للاسف حين تطول المده فى التجاوزات وتختلط الالوان وتتداخل الاوهام والحقائق
فتعيش المراه للسف الوهم على انه حقيقه ..... وحين يهددها بالانفصال وفقد الظل !!!
عادى .... ستتقبله ... ولن تحزن على ذلك الظل المحدد !! وبالفعل تنفصل وبعد الانفصال
تعيش فتره فى الضلال الوهميه التى بنتها وبناها المجتمع والتلفزيون وحقوق المرءه ووووو
ويبدا هذا الظل بالتلاشى حتى تجد نفسها فاقت متاخره تقف تحت الشمس لوحدها
وتتمنى ........ اى ظل .......اى ظل ......... او كما قلنا ......ظل راجل ولا ظل حيطه ....
هذى هى قصه الظل
اضعها بين يديكن اخواتى كى تنقلن هذه القصه او النظريه الى كل امراه بهرتها الظلال الكثيره التى تطل عليها كل يوم حتى يسقطوها ........ كما سقط الغرب .........
وضعتها بطريقه فلسفيه قليلا بها بعض العاطفه حتى تكون سهله وتلقى القبول قدر الامكان
اسئل الله العلى العظيم ان يحفضنا ويحفظ بناتنا ونسائنا ونساء المسلمين اجمعين
ولعل لىعوده لبعض المداخلات لاحقا