جزاكم الله خيرا
أشكر كل الذين جادت علينا أقلامهم بالمشاركة النافعة فبهم تم إثراء الموضوع
لا حرمكم الله الأجر و الثواب
وددت لو رددت على كل رد تفضل به الكرام برد منفصل ..و لكن خوفا من الإطالة أكثر إمتنعت
أسلوب الضرب كعقاب و إن قل فمازال يمارس في الكثير من المؤسسات التعليمية و التربوية في أرجاء العالم
و قبل أن نذكر سلبياته أو إيجابياته نود الإشارة إلى مكان الضرب في الشريعة الغراء
الأطفال
الطفل تارك الصلاة الذي بلغ العشر سنوات من عمره إذا ترك الصلاة يعنف بالضرب
المرأة
الناشز عن زوجها تعنف بالضرب أيضا
يعني الضرب غير محرم شرعا بإطلاقه
و لكن متى و كيف و لمن و ممن يكون الضرب ؟
في حالة الطفل
ذكر التعليم و الممارسة و التعويد أولا من سبع سنوات لعند سن العاسرة(و لكم أن تعدوا بعد كم سنة رخص الضرب)
ثم السن الذي يضرب فيه سن يتقبل الطفل فيه هذا العقاب جسديا و نفسيا لأنه بين مرحلة الطفولة و البلوغ
ثم الأمر الذي إستدعى ذاك النوع من العقاب (إنه الصلاة عمااد الدين)
ثم من يقوم بالعقاب (المربي)و لكم أن تضعوا تحت الكلمة ثلاث خطوط
و مع كل هذا و ذاك فهناك قواعد شرعية عامة لا يجب إغفالها
منها : ذرء المفاسد مقدم على جلب المصالح
مثال بسيط: ( لو ظن المربي على حسب حالة الطفل أن بعد ضربه سيكره الصلاة و يتركها نهائيا ..)
فهنا ينتج عن الضرب مفسدة كبرى..
ما أفضى إلى محرم فهو محرم
مثال بسيط (إذا كان المربي من النوع الذي لا يتمالك نفسه فيثور أثناء الضرب و لا يستطيع تجنب الأماكن التي ينهى عن ضربها فيؤذي الطفل فيصبح الضرب محرم )
لانه أنتج هلاك الطفل و أذيته و هي محرمة شرعا باتفاق العلماء
و هذا المثال سقته لأن الكثير من المربين يبيحون الضرب و يستشهدون بالمثالين المذكورين عن الطفل و الناشز
لنا عودة للكتابة عن ضوابط الضرب و قياسها و منها نستطيع ان نضع العملية في الميزان