و إليك هذه القصة الطريفة
منذ 20 سنة كان لي صديق يشتغل بالسينما ثم تاب الله عليه و ربى لحيته و بدأ في الإلتزام و قدر ربنا انه أراد أن يحفظ سورة البقرة فحفظها و أجادها بأحكامها
و بدأ في بيته بين إخوته البنات قراءة من كتب السيرة و الصالحين و ذات مرة زارتهم ابنة خالتهم و هو يقرأ في كتاب الشيخ وحيد عبدالسلام بالي عن الجن والشياطين ثم مالبثت ابنة خالته المنتقبة إلا أن صرعت
و صاحبنا لا يملك رقية ولا أي شئ سوى حفظه لسورة البقرة فبدأ يقرأ عليها ما حفظه حتى نطق الجني
و بدأ بالشتم و السب و قال له لن أخرج و يضحك و صاحبنا كان أول يوم له و أول تجربة وكانت بصراحة مفاجئة جدا
فلا استطاع أن يرد على الجني و استمر في قرائته حتى وصل لمنتصف السورة حتى صرخ الجني و قال سأخرج سأخرج و صاحبنا لا يعرف ماذا يفعل سوى انه يواصل القراءة
حتى نطقت ابنة خالته بلسانها وأخذت تصيح جسمي سخن جسمي سخن ثم تقيأت شعر كثيف و أخذت تصرخ من هول ما حدث
و بعد أن قص صاحبنا روايته على احد المعالجين ... قال له لقد أحرقت الجني بسورة البقرة و أحيانا يتحول الجني بعد الحرق إلى كومة شعر