عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 24-10-2009, 08:18 AM   #16
معلومات العضو
الطامعة في عفو الله
إشراقة إبداع

افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما شاء الله
بارك الله فيك اخي الفاضل الباحث علي هذا البحث القيم
ولا اجد ابلغ من ذكر هذه الايه وتفسيرها لتعليق علي ما تفضلت به

يقول الله تعالي
{قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً **الكهف109

تفسير ابن كثير - (ج 5 / ص 204)
يقول تعالى: قل يا محمد: لو كان ماء البحر مدادًا للقلم الذي تكتب (12) به كلمات ربى وحكمه وآياته الدالة (13) عليه، ** لَنَفِدَ الْبَحْرُ ** أي: [لفرغ البحر] (14) قبل أن يفرغ من كتابة ذلك ** وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ ** أي: بمثل البحر آخر، ثم آخر، وهلم جرا، بحور تمده ويكتب بها، لما نفدت كلمات الله، كما قال تعالى: ** وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ** [لقمان: 27].
قال الربيع بن أنس: إن مثل علم العباد كلهم في علم الله كقطرة من ماء البحور (15) كلها، وقد أنزل الله ذلك: ** قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ** .

سبحان الله ..... سبحان الله

لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداك ...

و لعلما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك ...

و الكون مشحون بأسرار إذاحاولت تفسيرا لها أعياك ...

قل للطبيب تخطفته يد الردى : من يا طبيب بطبهأرداك ؟؟ ...

قل للمريض نجا و عوفي بعدما عجزت فنون الطب : من عافاك ؟؟ ...

قل للصحيح يموت لا من علة : من بالمنايا يا صحيح دهاك ؟؟ ...

ستجيب ما في الكون من آياته عجب عجاب لوترى عيناك ... ‍‍‍‍

ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمدا و ليس لواحد إلاك ...



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة