اقتباس: عن عائشة رضي الله عنها قالت : جاء رجل، فقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله! إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتمهم وأضربهم؛ فكيف أنا منهم؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة؛ يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك، وعقابك إياهم؛ فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم؛ كان كفافا لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم دون ذنبهم، كان فضلا لك ، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم ؛ اقتص لهم منك الفضل ، فتنحى الرجل وجعل يهتف ويبكي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما تقرأ قول الله تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) (1) فقال الرجل : يا رسول الله! ما أجد لي ولهؤلاء شيئا خيرا من مفارقتهم؛ أشهدك أنهم كلهم أحرار (2) هذا الحديث يا [ ابي سهيل رضا ] وباقي كلامك يتحدث عن الخدم [ العبيد ] وضرب العبيد والإماء جائز في الشرع اما الخادمة في وقتنا فهي حرة يحرم علينا رؤية شيء من جسدها او شعرها !! فهي تأتي بأجر معلوم وليس لأحد حق بضربها حتى وان بدر منها الخطأ .. وللعلم خادمتنا لم تفعل شيئا تستحق الضرب عليه على حد علمي والله اعلم ! جزاك الله خيرا على اجتهادك اخي