السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، أما بعد:
لم يكتب الله لنا أن نكمل كتابة الإجابة، فهناك من سبقنا بها، فالحمد لله الإجابات مشرقة، ولكن أضيف نقطة مهمة في الحكم وهي: أننا نعتقد ونؤمن أن كل ما يحصل لنا فهو بقضاء الله وقدره، وأن الله هو الضار وهو النافع، وليس لمثل هذا الخزعبلات ( التشاؤم ) تأثير على شيء من الأقدار والله ولي الصالحين.
فإذا وجدت السائلة في نفشها شيئاُ كالخوف بسبب هذه الخرافات وما يتناقله العامة، وهي مع هذا لا تعير لهذا التطير أي اعتبار وهي متوكلة على الله، فالحكم في حقها يكون مكروها لا شرك فيه، والواجب عليها صرفه بعدم الاسترسال فيه، وتقول: " اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك " السلسلة الصحيحة 1065.
ونسأل الله أن يتوب علينا لنتوب والله الهادي
أبو تيمية