لقد شاهدت المشهد كاملاً ...يا أم أحمد ...
والله إنه عزاء لك ...وسلوى ...ومواساة ...
نحن الميتون... لا أحمد ...
لقد أحيا قلوبنا بكلماته الصادقة ...ونحسبه شاب صالح وداعية مصلح رغم صغر سنه ...
ونرجو الله أن يكون في الجنة مع النبيـن والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ...
ونرجوه سبحانه أن يجمعكم به بالفردوس الأعلى ...
إن الشباب المسرفين على أنفسهم ...من ابنائنا...وأخواننا ...وأبناء مجتمعنا ...
هم من تتقطع قلوبنا عليهم ...إذا ماتوا على تفريطهم ...
أما أحمد ...فعزاؤنا ...
أنه مات واثره باقي ...
ورحل ...
ولكن أعماله الصالحة لازالت تؤثر في قلوب الناس ....
نسأل الله أن يكون ممن يظلهم الله بظله يوم القيامة ...
رحمه الله ...
وأحسن عزاؤكم فيه ...
اللهم أحسن خاتمتنا وتوفنا على الايمان ...
يثبت لأهميته