السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا اعاني من هذا الشيء منذ ان كان عمري9 سنوات نمت في بيت خالي و قد اضروا لتركي و حدي في البيت وو اغلقو الباب و عندما استيقظت حاولت الخروج لم استطع بدات بالشعور باذني تزنان ثم سمعت صوت احدهم يصعد الدرج و يتجه نحو راسي شعرت باني اموت و فجاة صحيت على صوت امي تبكي و تقرا القران و انا مستلقية على الارض و عندما راتني افتح عيني قالت الحمد لله انت هنا و حضنتني و من يومها و انا اشعور شعور غريب ارى ابن خالتي و انا مشتيقظة ياتي و يمشي معي مشي العشاق من لمسات و همسات حتى على ذللك الشعور كانت امي دائمة المراقبة لي و تقول لي ما بك ماذا تفعلين لماذا تسرحين بهذا الشكل الغريب لا تدعني ابدا لوحدي تقرا علي القران حتى اخبرتها ما بي و اني اشعر بالم في ارجلي و بطني و لا استطيع النوم بقيت تقرا علي القران كل يوم حتى انام و حتى صار عمري 12 سنة كنت استيقظ باليل و ارى اناسا اقزاما يجتمعون حولي اقرا معهم القران يقولون لي ماذا افعل قبل دخول الحمام و كيف احصن نفسي حتى اني كنت لا اصلي و رايت في ذات اليالي احدهم ياتي مع عصا طويلة و قال لي استيقظي للصلاة(صلاة الفجر) و قمت و توضات و انا اصلي تثاءبت قال لي يقومون الى الصلاة و هم كسالى اعيدي و من يومها و انا اصلي و اقرا القران و في احدى اليالي استيقظت امي و راتني فخافت علي اشد الخوف و بدات بتحصيني و باليوم التالي ذهبت الى شيخ و قالت له ما يحدث معي قال لها انهم عمار مسلمون غير مؤذيين كانت كل ليلة تحصني حتى اختفةا و لم اعد اراهم ابدا و لكن في اخر مرة رايتهم التفوا حول امي و لم اعلم ماذا كانوا يريدون منها و بعد ذللك بدات اشعر بالشهوة التي اعتدت عليها مع ابن خالتي في خيالي في كل مكان حتى في المدرسة و كنت اخاف و استغرب لماذا يحدث ذلك مع العلم اني كنت متفوقة في المدرسة و لكن من غير اصدقاء دائما اشعر بالانطواء و لكن امي جزاها الله كل خير كانت لا تتركني في اي يوم دون ان اقول لها كل ما اشعر به من اكتئاب و اني اريد الموت و المرض على ان اعيش و كانت كل هذه الافكار تذهب بمجرد ان ابوح بها و تحضني امي و تقرا لي بعض القران ولكن ما تلبث ان تعود و بعد سن16 صرت كل يوم احس بالانزال و الشهوة بنوم او بدون نوم بيدي او حتى بدون يدي و كنت بعد كل مرة اكتئب و اكره نفسي اشد كره و استمر ذللك مدة طويلة و عندما كان ياتي احد لخطبتي كنت ارفض دون اراه و ادخل و انفرهم مني حتى يوم و صلت امي لي و دعت و قرات علي و رقتني و عندا صرت بالثامنة عشر خطبت و تزوجت في التاسعة عشر و لكني كنت اعاني عندما تحدث المعاشرة الزوجية بيني و بين زوجي الام فظيعة اكتئاب و لكن الحمد لله ان زوجي كان يحبني و لم ينفر مني بل بالعكس اعانني على الامر و ساعدني حتى صرت كلما شعرت بالشهوة لجات اليه مع اني اشعر بالم الا اني ارتاح بعدها صرت احلم بجندي يهودي ياتي في المنام و ينام معي بغير ارادي و استيقظ و قد وجدث اثار كدمات على قدمي و جسمي بالون الازرق و لكن كنت اقول في نفسي انها صدفة و في تللك الفترة كنت اتشاجر مع زوجي دون سبب و اطلب منه الانفصال و لكنه لم يرد ذللك و حاول دائما تهداتي و لا انسى فضل امي علي في للك المرحلة تذكرني باني ابتعدت عن الله و باني مع القران و الصلاة و الدعاء شوف تذهب هذه الغمامة و باني يجب ان افكر جيدا دون تللك الاوهام و الافكار الغير صحية
و اعطتني موقع الرقية الشرعية و بعثت للاخ الكريم بمشكلتي مع من يعاشروني في الحلم و قد اعطاني كيفية الرقية الشرعية و ماذا يجب ان افعل و بعد سنة بدات كل تللك الامور تختفي تدريجيا انا الان عمري22 و عندي ابنتان و لم اعد اعاني سوى من تللك الشهوة من غير مبرر في كل مكان و المشاكل الزوجية من دون سبب و الحمد لله بدات اعرف كيف اتخلص منها بنفس اللحظة و لم اعد اشعر بها بتلك الفوة التي كنت اشعر بها قديما
الحمد لله على كل حال و في جميع الاحوال فقد يسر لي ام برغم كل المشاكل التي مرت بها و التي تمر بها لم تتركني وحيدة ولو للحظة مع العلم بان لي 6 اخوة و اخوات و تعاملنا كلنا كاننا و حيدوها اي ليس لها و ليس لديها ما تفعله سواي و سوى اخي انها ام بكل ما للكلمة من معنى انا ارى ان قصة امي عجيبة و فيها معاني و عبر للكل امراءة او حتى رجل فهية تمثل كيف يكون اليقين بالله رغم كل المصاعب و الامور التي تجعل الانسان يبتعد عن اليقين باله و لو قليلا يا رب اطل في عمرها و اعطها الصحة و فرج همها و اعطها حتى ترضيها
و يسر لي زوج يحبني و يتحمل كل ما يصدر مني
الحمدلله دائما و ابدا
شاركتكم قصتي حتى اثبت صحة معظم ما تقدم في البحث و حتى تكون دافع لكل امراءة تشعر بانها مصابة
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(اعتذر عن طريقتي في الكتابة و اخطائي اللغوية فانا لست كاتبة فقد كتبت كل ما حدث معي دون اختيار للجمل و الكلمات )