السلام عليكم .. شكرا لكل من مر على موضوعي ..
اليوم سأطرح عليكم بعض الأسئلة التي دارت بداخلي ؟؟
لم نطرق كل الأبواب إلا باب الرحمن ؟؟
لم لانلجأ للدعاء وقيام الليل وقراءة القران بحجة التعب والألم ؟؟
لم نشتكي لغير الخالق ؟؟ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله
لم لاأتغير ؟؟ إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ..
لم اليأس ألست أنا حفيدة عائشة وخديجة ؟؟ أليس حبيبي محمد صلوات الله وسلامه سحر وهو يتنزل عليه
القران والوحي ..فصبر إلى أن فرج الله همه ..
لم البكاء والضعف والتخبط بين شيخ طامع بالزواج وشيخ لايهتم بحالي بل كم أدفع .. إلا من رحم ربي
إلى متى؟؟
لم لاأشكر الله على نعمه ؟؟
لم لاأعيش حياتي ؟؟
ألا يوجد لدي مصحف لم لاأقرأ
لكن ماألبث إلا أن يدب الحزن واليأس فيني ..
إلا أن اهتديت لراقي قال لي بالحرف الواحد .. أنتي ياوجدان تطلبين الشفاء من رب العباد وهو موجود يسمعك ناجيه بأي مكان وأدعيه واشكي له حالك .. وابتعدي عن كل مايؤثر على الرقية من أغاني ومسلسلات وابتعدي عن كل مايسئ لك أنتي ..بحجابك بالذنوب التي ربما تستصغرينها ..فلا تجعلي الله
أهون الناظرين إليك ..واقرئي بنية هداية الجان والشفاء والأجر ..
وأغلقت الجوال لإنشغاله .. وجلست اتساءل المشكلة أنا
أنا أنا
نعم أنا .. فكم بغبائي رفعت صوتي على أمي من غير قصد
أنا من طلبت العزلة ثم جلست أشكو من الوحدة ولاأحد يفهمني
فقررت طرق باب الرحمن بنفسي ..
لاأريد شيخا ولا أحد
أنا من سأرقي نفسي وبالفعل نجحت بعد عناء وتعب ..
قرأت البقرة لمدة أسبوع .. بالبداية كنت أشعر بضيق لاأريد إكمالها أشعر بصداع شديد كل مصايب العالم
تصير لما أقراها لكن بدت تخف ..
تعلمت .. أن الله يعاقب أمة ومجتمع بسبب فرد ؟؟ مثل قصة الرجل في زمن موسى عليه السلام الذي منع
الله لهم المطر بسببه فهو 40 سنه عاصي وأوحى الله إلى موسى أن بينكم عاص لي فأمر موسى قومه
بأن العاصي يخرج من المدينه فبكى الرجل وتطلع للسماء قال يارب لاتفضحني يارب إني تبت إليك فنزل
المطر فقال موسى ياربي لم يخرج أحد والعاصي لازال بيننا قال عزوجل سترته وهو عاص أأفضحه بعد أن تاب ورجع إلي ؟؟؟
فكيف حالنا مع الله ؟؟
ربما أن مرضي تنبيه لغفلتي وابتعادي عنه .. ربما تكفير لذنوبي .. ربما وربما
فلنحكم عقولنا لنتغلب على جميع مشاكلنا ..
فربي ليس بظلام للعبيد فنحن السبب الخلل بقلوبنا ..
فقررت أن أتغير ..
فمن هذا المنبر أدعوكم لتغيير من نظرتكم لذواتكم ولإصلاح أنفسكم وعلاقتكم ببارئكم ..
فغدا ليس ملكنا والحياة ماهي إلا محطة للاخرة ..
فلاتنسوني من دعواتكم ..