لك ان تسئلى اختى الكريمه ما شئت وسافصل لك كل ما اعلم ان شاء الله ..
المضاد الحيوى الذى قصدته هو يكون بمشيئه الله مربوط باسبابه ومسبباته اختى ويا ليت فى دواء كذا ناخذه وخلاص !!
وانا كما قلت تلاقت لدى اقدار غريبه متناقضه احيانا بمشيئه الله جنبتنى كل تلك المصائب بل جعلتنى ذو سلطان وقوه وجسره على تلك المصائب وان كانت لم تصبنى مباشره ...ولكن تلك الاقدار لم يكن لى بهذا دور ابدا ....
اما ان شئت ان نضع دور اقول لك عودى واقرئى قصه الولد الذى يكسر العصى .........
ما رايت افضل من مضاد حيوى يصل به التوكل والثقه بالله الى ان تكون اعضم الامور لديك تافئه ولا تعلق قلبك الا بمشيئه الله .....
لن يستطيع الجن والشياطين التلاعب فى انسان هذا منهجه ....ابدا ....
ولعلى اخبرك امرا غريبا .....
انضرى الى 90 بالمائه من علاجات الرقاه وتوصياتهم للمرضى !!!
ان يقوم بعمل جدول علاجى لمده شهر او اثنين او ثلاثه يشمل الاذكار والحفاض على الصلاه والدعاء وقرائه القران
وشرب الماء المقرىء عليه .....وبعد ذلك يبدا العارض يضعف ثم ينتهى باذن الله !!!!
كيف ينتهى العارض ويضعف وهو جنى او مارد او عفريت او خادم سحر !!!؟؟؟؟
انه اخى لا ينتهى ولا يضعف ولا غيره .....بل هو الكلمه الاصح ....يهرب ..ويبتعد يوما بعد يوم .....
حتى يصل للحضه الياس ...فينخلغ مغادرا .....بفضل الله .... وما السبب الرئيسى ...
هل هو الكلمات القرانيه المجرده والماء والاذكار المجرده ....لا والله ...
وانما هى نفسها ولكن مع حضور القلب والنيه والعزيمه لهذا الانسان وتحول مقاومه هذا الانسان من مقاومه طارئه الى مقاومه منهجيه .....ولهذا يقول لك الراقى عشرون يوم او خمسون يوم او غيره ....
وحتى الراقى نفسه لا يعلم لم خمسون يوم او ثلاث شهور ويقول لبعض الارقام بركه ..صدقونى هو لا يعرفون
او يقولون تلك المدد مجربه ..... سبحن الله .....
اذن المضاد الحيوى الذى هو بيد الانسان هو منهجه العمل ..منهجه الدعاء منهجه الايمان وهكذا ....
وليس الامر فقط فعل ورد فعل ...لا لا ....ذلك هو المضاد الحيوى الاخر تبع البلاعيم ....
اما المضاد الحيوى الروحى ..هو ما قلت .....
وللعلم هذا النضام والمنهجيه الايمانيه لا تقتضى ان تكون عابدا عاملا تقيا نقيا عالما ......لا لا ..ابدا ...
وانما هى منهج مبنى على قوه اعتقاد لا يتزحزح هذا الاعتقاد مهمى ضعف الايمان وكثرت الخطايا والله غفور تواب رحيم .....
والله اختى انت الحاحك لازم يشكروك عليه لانه كان يجرنى الى الكتابه جرا ودعائك لى اختى كان اكبر جائزه لى ان شاء الله .....
نعم اختى ...والله الذى لا اله الا هو ان الله سبحنه وتعالى لو اراد بك النجاه والخير ...والله سيخرجك كما يقولون مثل الشعره من العجين سالما ....ولكن المشكله بنا نحن وليس بامر الله ...لاننا ليس لدينا الصبر والثقه بالله
ونريد الامر ان يكون كن فيكون ونرى التغير يمر امامنا لنراه ونلمسه ونتاكد منه لنؤمن به ....تاب الله علينا وغفر الله لنا ..... وكما اخبرتكم ....والله ان هناك من الامور واللحضات العظيمه التى ابكتنى وغرقت مخدتى بها بالبكاء لما اصابنى وانا ادعو الله واوكل الامر له .....
وكنمت اقول بدعائى ....(((( يا الله هذا الامر كما ترى ولا اعلم ولا اعرف كيف يحل وكيف ينتهى انت تعلم وانت علام الغيوب ))) ووالله كانت مشاكل ليس لها حل على العقل البشرى .....فانضرى كيف يحلها الملك ...نعم الملك ربى وربكم ..
اختى بالنسبه للضلام وخوف الاطفال منه .....
اعلمى اختى ان هذا الامر امر نفسى ...نعم هو يؤثر على الاطفال ولكن لعلمك هناك من هم رجال او نساء اشد خوفا من هذه الامور من الاطفال .....ولكن الفرق ان عند الاطفال يمكن علاج تلك المسئله ولكن عند الكبار فالامر اصعب !!
افضل ما انصحك به اخى ان تلتفى على مسئله الخوف من الشىء الى مسئله العلم به واحتوائه حتى لو كان مخيفا !!
مثال ...لو رايت انت والاطفال صرصار يمشى على ارض الغرفه لسمعنا صياحك انت والاطفال ....اليس كذلك
حتى ان الطفل لازال لا يعلم ما هو الخوف اصلا ولكنه تاثر باليه تاثر من هو اكبر منه من تجارب يراها او يسمعها
لو اننى جمعت الاطفال ....ولبست كفوف ..ومسكت هذا الصرصار بصحن .... وبدات بكل ثقه اشرح للاطفال وانا ماسك هذا الصرصار الحى بيدى كم رجل له ...وانضرو قرون الاستشعار وعينه وراسه وحتى اشرحه له لنى ما فى بطنه (( اعلم ان العمليه مقرفه )) ولكن نفعها والله عظيم ......
هنا يتحول عقل الطفل من ادراك الصرصار على اساس الخوف بدون سبب الا مرحله ادراك السبب من ثم تحديد هل يستوعب ويستوجب الخوف ام لا .....يعنى الصرصور مثلا ليس مثل الحيه او الاسد ....
ولكن لا يجب ان يكون رده الفعل بالخوف من هذا مثل ذلك اذن هناك خلل بالادراك .....
وكذلك اختى ناتى للضلام .....
تعالى اجلسيهم واشرحى لهم كيف كان يعيش الناس قبل ان يخترعو الكهرباء اصلا !!! يعيشون فى وسط الغابات والصحراء ...الضلام شىء واقع عادى يومى فى حياتهم .... اشرحى لهم لم الضلام ..ما هو الضلام ....لم ينام الناس بالضلام ..... يعنى ابرزى كل جوانب المسئله العلميه الحقيقيه ...وامسحى من اذهانهم ارتباط الضلام من الخوف
من الاشباح والاشكال مما طبعه للاسف التلفزيون او تجارب قد تكون بالمحيط ....
تلك هى الطريقه اختى للتغلب على اى خوف .....مع ان تعلقى قلب هذا الطفل بالله ..وتجعلى قوته من قوه تعلقه بالله
بان تشحى له ان الله هو من صنع وخلق القمر وانه عبد من عباده وهكذا .....
والامر ياتى بالتدريج اختى وقليل من الصبر .....