جزاكِ الله خيراً أختي عدن على مشاركتك ...
أعتقد أن الإنسان عندما يحزن لأي أمر من أمور الحياة ويمر بهذه اللحظات فهو أحد الحالات الثلاث :
إما أن يجد شخصاً يبث له حزنه وينفس عن نفسه ولو قليلاً ، وحتى إن لم يجد لديه الحل ... المهم في نظره أنه فضفض وارتاح ولو قليلاً ...
وأحياناً قد يجدهُ فعلاً ... ولكنه يتراجع في اللحظات الأخيرة حتى لا يسبب له الحزن والقلق ...
أما الثالثة فهو لا يجد هذا الشخص الذي يفهمه ويحتويه وبذلك يترجم حزنه إلى كتابة ...
سمعتُ يوماً من يقول : ( أن لحظات الحزن لا يشاركك فيها الكثير بعكس لحظات الفرح !!! )
فعقبتُ يومها : أن الناس قد غلبهم الحزن ولا يريدون المزيد ، فالكل يبحث عن السعادة والفرح ..
اسأل الله تعالى أن يرزقكم جميعاً سعادة الدنيا والآخرة ... اللهم آمين