

بوركتِ
كلمات تحاكي الروح
وتتناغم مع اشجان النفس
وسؤال لطالما سألته مرارا وتكرارا لنفسي كلما قلّبت دفتر الماضي
فأجد هناكـَ حزنا قابعا بين الاسطر والحروف
وهناكـَ آهات تصرخ... وتلكـِ آمال تحتضر
وأجد امنية تختبىء بين حناياهـ
ربما هي نائمة او غافلة او تحتضر
ربما هي سئمت وهي تقول: اكتبي للسعادة
ولا عجب ان عاتبني يوما دفتري لانني ابتعد عنه حينما اكون أقل حزنا !
فهو يظن انني لم أعد بحاجة اليه
او يحزن لانني انشغل عنهـ
ولكنه لا يعرف بانني مهما انشغلت سأعود قريبا جدا
تُرى لم يلاحظ بأنني ما ان ابتعد عنه قليلا الا واعود سريعا!!