عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-06-2009, 10:30 AM   #4
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( نجمة ) ، مما لا شك فيه أن هناك نهي عن ذلك ، وقد ذكرت ذلك في كتابي الموسوم :

( && القول المبين فيما يطرد الجن والشياطين && )


حيث قلت :

* لا تسافر إلا مع جماعة أقلها ثلاثة :-

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله :

( الواحد شيطان ، والاثنان شيطانان ، والثلاثة ركب )


( السلسلة الصحيحة 62 )


قال المناوي : ( يعني أن الانفراد والذهاب في الأرض على سبيل الوحدة من فعل الشيطان أي شيء يحمله عليه الشيطان وكذا الركبان وهو حث على اجتماع الرفقة في السفر ذكره ابن الأثير )( فيض القدير - 6 / 371 ) 0

وبالعموم فإن رسول الله نهى عن الخلوة في غير السفر كما ثبت في أحاديث عدة 0

ولكن إذا اضظر الشخص لذلك فلا تثريب إن شاء الله تعالى ، مع المحافظة على الذكر والدعاء ونزول المكان والله تعالى أعلم وأحكم 0

أما بخصوص ( الجاثوم ) فأنصحكم - يا رعاكم الله - بمراجعة الرابط التالي :

( && سؤال عن الجاثوم وهل له علاقة بالاقتران الشيطاني && )


وعلاجه لا يختلف عن علاج ( الاقتران الشيطاني ) 0

سئل الشيخ ( محمد بن صالح المنجد ) السؤال التالي : كثيرا ً ما نسمع عن " الجاثوم " وأنه من جني يجثم على صدر الإنسان حين يكون تاركاًً للصلاة أو غيرها ، هل يوجد أي شيء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم يذكر ذلك ؟ أم أنه من الخرافات والأساطير ؟؟؟

فأجاب - حفظه الله - : ( الحمد لله ،،،

أولاً : الجاثوم هو الكابوس الذي يقع على الإنسان في نومه .

قال ابن منظور :

" الجثام " و " الجاثوم " : الكابوس ، يجثم على الإنسان ، ... ويقال للذي يقع على الإنسان وهو نائم " جاثوم " .

" لسان العرب " ( 12 / 83 ) .

وقال – أيضاً - :

والكابوس : ما يقع على النائم بالليل ، ويقال : هو مقدمة الصرع ، قال بعض اللغويين : ولا أحسبه عربيا إنما هو النِّيدلان ، وهو الباروك ، والجاثوم .

" لسان العرب " ( 6 / 190 ) .


ثانياً : قد يكون " الجاثوم " بسببٍ عضوي مادي ، كتأثير طعام أو دواء ، وقد يكون بسببِ تسلط الجن :

ويكون علاج الأول بالحجامة والفصد وتخفيف الطعام وغيرها ، ويكون علاج الثاني بالقرآن والأذكار الشرعية .

قال ابن سينا في كتابه الطبي " القانون " :

" فصل في الكابوس :

ويسمى الخانق ، وقد يسمى بالعربية الجاثوم ، والنيدلان .

الكابوس مرض يحسّ فيه الإنسان عند دخوله في النوم خيالاً ثقيلاً يقع عليه ، ويعصره ويضيق نفسه ، فينقطع صوته وحركته ، ويكاد يختنق لانسداد المسام ، وإذا تقضى عنه انتبه دفعة ، وهو مقدمة لإحدى العلل الثلاث : إما الصرع ، وإما السكتة ، وإما المانيا ؛ وذلك إذا كان من مواد مزدحمة ، ولم يكن من أسباب أخرى غير مادية " انتهى .


وهكذا يقول الأطباء المعاصرون ، فقد قسَّم الدكتور حسَّان شمسي باشا الكوابيس إلى قسمين : الكوابيس العارضة ، والكوابيس المتكررة ، وجعل الأول لأسباب مادية ، والثاني بسبب تسلط الجن .

وقال في كتابه " النوم والأرق والأحلام " :

" 1) الكوابيس العارضة :

تحدث لسببين :

أ- تحيز بخارات في مجرى النفس تتراقى إلى الدماغ أو تنصب منه دفعة حين الدخول في النوم ؛ فيشعر المصاب بثقل في الحركة والكلام أو شعور بالفزع ، وهو مقدمة الصرع العضوي ، ويحدث أيضا عند التعرض للضغوط النفسية .

ب- تعاطي أدوية يمكن أن تسبب الكوابيس وهي :

1. الرزربين .

2. حصرات بيتا .

3. ليفودبا .

4. مضادات الهمود .

5. بعد التوقف عن استعمال الأدوية المهدئة ، كالفاليوم .

2) الكوابيس المتكررة : وهذا النوع من الكوابيس يدل على تسلط وإيذاء الأرواح الخبيثة للإنسان " انتهى .


والخلاصة : أن الجاثوم هو الكابوس ، وليس هو خرافة ولا أسطورة ، بل هو حقيقة واقعة ، وقد يكون لأسباب مادية ، وقد يكون من تسلط الجن .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
محمد بن صالح المنجد
المصدر :



زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة