حياك الله أخيتي الكريمة أم سلمى
لم أنتبه لهذا الموضوع الشيق الممتع إلا الآن
أدخل الله الفرح و السرور لقلبك و أسعدك في الدنيا و الآخرة
أضحك الله سنك ..لم أتصور أن تستخدمي الحلتيت وسيلة اختبار..
فرائحته الكريهة قد تنفر غير المريض و غير الساحر..
ذكرتني بمواقف كثيرة حدثت
فعن الفرار حدث و لا حرج
فهذه : تبتسم للمعالجة عندما تراها و تطلب منها أن تنتظر دقيقة ثم يغلق الباب في وجهها ..
و تدق الراقية المسكينة الباب و الجرس دون فائدة ..
العجب أنها نفسها من طلب الرقية و لم تجبر على الطلب و لم ترغب من غير نفسها..
و تلك : تولي بوجهها هاربة بمجرد أن تعرف أنك المعالجة ..تدخل غرفتها و تغلق عليها الباب..
فيضج أهل البيت ليفتحوا الباب دون جدوى ..تشك في أنها ربما رأت شبحا ..
فتلتفتي يمينا و شمالا لتتأكدي من خلو المكان من غير البشر
و ثالثة : تقبل الجلوس للرقية ثم تبدأ تضحك و تسخرو قد تفاجئك بلكمة أو صفعة ..
إن لم تتحسبي لها رجعت لبيتك متورمة الخدين ..
تقبلي تحيتي و احترامي