الشق الثاني من المحور الثالث
نصيب الأطفال من زيت الزيتون
لو نرجع لأمهاتنا و جداتنا في تربية الأطفال فإننا نجد أنهم كانوا أفضل منا علما و فهما في أمور كثيرة فسبحان من علمهم
و لا عجب أن تجد الأم أو الجدة أمية لا تعرف حتى كتابة إسمها ..
و لكن لها خبرات طيبة و علوم كثيرة عدت في وقتنا هذا من الطب و الإستطباب ...
و من كنز المعارف التي هدى الله لها من قبلنا فلم تغب عنهم عظم فوائده
زيت الزيتون
حيث إتخذوه كغذاء : فقطرات من زيت الزيتون مع الطعام أفضل من الزيوت الأخرى
و دواء للبرد و الزكام و انسداد الأنف و ألم الأذن ....
و علاج لضيق الصدر و ألم البطن ...و كذا استخدم عند الحروق و الجروح ...
كما استخدم كمرهم ملين مرطب للجلد و لقشرة الرأس و تنعيم الشعر..
و مسكن للألم.. و مطهر للأمعاء من الغازات ..و ملين للبطن للقضاء على الإمساك ..
و مغذي و مقوي ..و مهدئ و منوم أيضا ...و و قاية من الكثير من الأمراض و الأعراض ...
فلا عجب أن لازم زيت الزيتون أطفالهم و كبر معهم ...
و لعلنا نذكر بعض فوائد زيت الزيتون للأطفال و علاقته بالرقية الشرعية
في بعض الأحيان تكون رقية الأطفال مهمة صعبة نوعا ما على المعالج
فلا مجال للإطلاع على حقيقة الإصابة إلا من فم الأم أو الأب أو القريب و الذي قد يكون توهم إصابته ..
أو من شدة خوفه اعتقد ما اعتقد ...أو فسر الأمور تفسيرا بعيدا عن علاقته بالإصابة الروحية ...
و لا مجال من التأكد من المريض لأنه لا يتكلم و لا يعبر ...
نستخدم عندها زيت الزيتون كعلاج أولي
سبب آخر هو أنه قد نواجه موجة بكاء الأطفال و لا نعلم حقيقة السبب ..
هل لذلك علاقة بالرقية ..أو أن الطفل جائع مثلا أو يريد تغيير الملابس أو يعاني من مغص ....
يعطى زيت الزيتون قبل الرقية لنتبين من الأمر
سبب آخر يكون انشغال المعالج مانعا من رقية الطفل
فيوصف زيت الزيتون كعلاج مبدئي حتى يصل المعالج
و أحيانا يكون زيت الزيتون كاف لعلاج الطفل في حالات بسيطة لا تستدعي للرقية
و عموما من تجارب كثيرة تبين أن تمسيد الأطفال بزيت الزيتون له فوائد كثيرة تساعد على تهدئتهم في جميع الحالات
كما أن استخدام زيت الزيتون للشرب بمقدار حسب سن الطفل يعد أفضل و أخف الزيوت
كنت قد كتبت لكم طريقة التمسيد الصحيحة ثم حذفتها حتى لا يطول الموضوع أكثر
بارك الله فيكم على المتابعة و و فقكم لكل خير