السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة رائعة وتمرين ينشط العقل
لكن لا يمكن أن يكون الشخص مكان هذه المرآة لأن لكل قدرة في التعامل مع المشاكل وتدخل هنا قوة الإيمان والعزيمة في آن واحد فعند وجود العارض فلا يمكنها أن تفكر بايجابية أو سلبية بما أن تفكيرها وارادتها مسلوبة من عدو الله لكن ما أنا متيقنة منه أن بمجرد زوال العارض حيث يسترخي المرء فهذا استرخاء تعتبره نعمة وتجدها تعوض كل ما فتها لتسعد زوجها وتعتني بأولادها وبابتلاء تعرف من هم أقرب الناس اليك وأبعدهم فترى المقربين إليها يواسونها ويجبرون بخاطرها فهذا يجب أن يسعدها لأن هناك من لا يحيط بهم احد رغم أنهم بصحة جيدة وبالتالي هم يعيشون الوحدة وال]اس لنفور الغير عنهم
ولتعلم أن هذا الابتلاء نعمة فيدفعون لقراءة القران والأذكار والدعاء فحين لما نكون في عافية بالكاد نرفع المصحف أليس بهذا يقربنا الله اليه اليست بنعمة في حين آخرون يسمعون الأغاني وحديثهم نميمة وغيبة أليسوا في غفلة
فأقول لها لوني حياتك فهي من صنع أفكارنا إذا وقعت في أزمة فتذكر أزمة مرت بك ونجاك الله منها حينها تعلم أن من نجاك في الأولى سيعافيك في الأخرى
وأقول لها لا تجالسي البغضاء والثقلاء والحسدة فإنهم حمى الروح وهم حملة الأحزان إياك والذنوب فإنها مصدر الهموم،والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات
لا تفرحي أعدائك بغضبك وحزنك فإن هذا مايريدون فلا تحققي امنيتهم الغالية في تعكير حياتك
كرري لا إله إلا الله فإنها تشرح الحال وتحمل بها الأثقال وترضي ذا الجلال
أكثري من الإستغفار فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع و التيسيير وحط الخطايا
وأذكر البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر
وقال تعالى ( وآتاكم من كل شيء سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)
ولا ننسى الحمد لله على كل ما قضى وقدر
مريم المتوكلة على الله