اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم التقية ما أنا متيقنة منه أن بمجرد زوال العارض حيث يسترخي المرء فهذا استرخاء تعتبره نعمة وتجدها تعوض كل ما فتها لتسعد زوجها وتعتني بأولادها وبابتلاء تعرف من هم أقرب الناس اليك وأبعدهم فترى المقربين إليها يواسونها ويجبرون بخاطرها فهذا يجب أن يسعدها لأن هناك من لا يحيط بهم احد رغم أنهم بصحة جيدة وبالتالي هم يعيشون الوحدة وال]اس لنفور الغير عنهم ولتعلم أن هذا الابتلاء نعمة فيدفعون لقراءة القران والأذكار والدعاء فحين لما نكون في عافية بالكاد نرفع المصحف أليس بهذا يقربنا الله اليه اليست بنعمة في حين آخرون يسمعون الأغاني وحديثهم نميمة وغيبة أليسوا في غفلة فأقول لها لوني حياتك فهي من صنع أفكارنا إذا وقعت في أزمة فتذكر أزمة مرت بك ونجاك الله منها حينها تعلم أن من نجاك في الأولى سيعافيك في الأخرى لا تفرحي أعدائك بغضبك وحزنك فإن هذا مايريدون فلا تحققي امنيتهم الغالية في تعكير حياتك نعم القول قولك ...أختنا مريم