عانقت مقلتي حروفك فوجدتها تأخذ القلب مأخذا فتغوص و تسافر به و بي بعيدا بعيدا 
تصوير بديع ..رقة عذوبة ..ذوقا و جمالا...
أتدرين فاديا أحيانا نحب أن نكون أطفالا..
ليس طلبا في استزادة المحبة أو الدلال..
و لكن حبا في الإقتراب من الطهر النقاء البراءة الحب العفوي 
مع الضعف الذي خلق في الطفل و قوة الوالدين حينها 
إلا أن رحمة الله و حدها هي التي ملأت قلبهما بالحب و الشفقة و الرأفة ..
فلا يأكلان حتى يشبع و لا ينامان حتى يرقد ...
و مع ذلك كثيرا ما يكون جزاءهما جزاء سنمار 
كم هو مؤلم أن يجازى المرء بعد الإحسان بجزاء سنمار 
صدقا لا أحد يطيق و يتحمل ذلك بصبر و تحمل 
بل و سخاء عطاء بعد ذلك الجزاء كالوالدين 
رعاك الله برعايته و حفظك من كل سوء