عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-03-2009, 03:53 PM   #5
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حياك الله أخية الحمد لله أنك مؤمنه بقضاء الله و قدرة و هذا يقضتي الرضاء بما قسم الله لكِ

لماذا ؟؟؟؟؟؟؟

لأن الله لم يرد ذالك حتى الآن

انتظري رزقك وأحسني ظنك بربك واستمري في حسن عبادته وطاعته ولن يضيع الله أحدا

قطارك يسير ولن يتوقف بإذن الله طالما فيك عرق ينبض والفرج بيد اللطيف الخبير بعباده

فلا تخشي شيئا ..

وتذكري قول الحق سبحانه : " فقلت استفغروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ،

ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " فلنكثر من الاستغفار فهو دواء لكثير

مما أصابنا بإذن الله

وفقك الله واسعدك في حياتك وأخراك



لم يتقدم أحد لخطبتي! -- هياء بنت عبد الله الدكان - ~*¤ô§ô ...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أختي الكريمة... الأرزاق بيد الله، ولها وقت معلوم عنده -جل وعلا- والدعاء والإلحاح والإخلاص سبب في جلب الرزق وأي رزق.. إنه رزق مبارك، فالله أكرم كريم وهو الرحمن الرحيم. تأملي معي بعضاً من درر فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: قال: "إن خالق الكون لا يتخلى أبدًا عن عبد مؤمن. يطمئن الله عباده المؤمنين، بأن الواحد منهم لا يواجه المتاعب التي فوق قدرته بمفرده، ولكن العبد المؤمن يواجه الحياة كلها مستندًا إلى قوة من آمن به، وأخلص في عبادته له...
إن الله يغيث، وينجد العبد الطائع الداعي الذي استنفد قدرته على مواجهة مشكلاته.. "فالله سبحانه لن يتخلى أبدا عن عبده الضعيف المضطر المستغيث سبحانه، فهو القائل: "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء..."
إذاً يا أختي الحل بين يديك، فالزمي طاعة الله والتقرب إليه بالدعاء والدعاء عبادة تؤجرين عليها، وقد تحصلين على الخير كله إجابة دعوة وأجر العبادة، ولكن هناك شرط ألا وهو حسن الظن بالله وعدم الاستعجال، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل قالوا: كيف يعجل يا رسول الله؟ قال: يقول: دعوت ودعوت ودعوت فلم يستجب لي" رواه البخاري، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: يقول الله تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة". رواه البخاري ومسلم.
وعن زميلاتك اللاتي كتب الله لهن الزواج قبلك، وكنّ على علاقات محرمة أو تساهلن في بعض الأمور فزواجهن ليس دليلاً على أن ما فعلته هو طريق الزواج أو النجاح في الحياة، وليس كل زواج ناجح أو سعيد، وما قد يظهر لك لا تعيريه أي اهتمام، بل أشغلي نفسك بالعلم أو العمل، واحرصي وتمسكي بدينك وخلقك، واسألي الله أن يرزقك زوجا صالحا صادقا، ولا تتعبي نفسك بالدخول في مقارنة نفسك وحياتك بالأخريات، فلكل نصيبه وكل امرئ ميسر لما خلق له، ومع الأيام سيمتلئ قلبك قناعة ورضا، وستجدين ما يسرك بمشيئة الله، وستفرج لك بما تحبين وأكثر ....
يا صاحب الهم إن الهم منفرج *** أبشر بخير فإن الفـارج الله
وإذا بليت فثق بالله وارض به *** إن الذي يكشف البلوى هو الله
الله يحدث بعد العسر مسرة *** لا تجزعن فإن الصـانع الله
والله ما لك غير الله من أحد *** فحسبك الله في كــل لك الله
هذا والله أعلم وصلى الله على الحبيب الكريم محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة