السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم
أشكرك على الموضوع الطيب
الذي يذكرنا بالصحابة الأجلاء
ولتسمح لي أخي بإضافة بسيطة :
وهي قصة شرب الخمر مع أبي جندب فكتب فيهم أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص ، أنا أحمد بن عبد الله بن سيف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن الربيع وأبي المجالد وأبي عثمان وأبي حارثة ، قالوا:
كتب أبو عبيدة إلى عمر ، إن نفرا من المسلمين أصابوا الشراب ، منهم ضرار وأبو جندل ، فسألناهم فتأولوا وقالوا خيرنا فاخترنا قال: " فهل أنتم منتهون " ولم يعزم .
فكتب إليه عمر فذلك بيننا وبينهم " فهل أنتم منتهون " يعني فانتهوا .
وجمع الناس فاجتمعوا على أن يضربوا فيها ثمانين جلدة وتضمنوا النفس ، ومن تأول عليها مثل هذا فإن أبي قتل ، وقالوا من تأول على ما فسر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) منه بالفعل والقتل .
فكتب عمر إلى أبي عبيدة أن ادعهم فإن زعموا أنها حلال فاقتلهم وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم ثمانين ، فبعث إليهم فسألهم على رؤوس الأشهاد فقالوا: حرام .
فجلدهم ثمانين ثمانين ، وحد القوم وندموا على لجاجتهم ، وقال ليحدثن فيكم يا أهل الشام حادث فحدثت الرمادة .
قال ونا سيف عن محمد بن عبيد الله عن الحكم بن عتيبة قال فلما كتب أبو عبيدة في أبي جندل وضرار بن الأزور جمع عمر الناس فاستشارهم في ذلك الحدث فأجمعوا أ يحدوا في شرب الخمر والسكر من الأشربة حد القاذف وإن مات في حد من هذا الحد فعلى بيت المال ديته لأنه شئ رأوه هم .
قال ونا سيف عن عبد الله بن شبرمة عن الشعبي بمثله
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم خير سلف لخير خلف
جزاكم الله عنا خير الجزاء