عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 05-01-2009, 12:31 PM   #22
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

(1/140)

هل على المرتد قضاء ؟
س67: سائل يقول : هل على المرتد قضاء للصلاة والصيام إذا عاد إلى الإسلام وتاب إلى الله ؟
الجواب : ليس عليه القضاء ، من تاب تاب الله عليه ، فإذا ترك الإنسان الصلاة أو أتى بناقض من نواقض الإسلام ثم هداه الله وتاب فإنه لا قضاء عليه ، وهذا هو الصواب من أقوال أهل العلم ، لأن الإسلام يجب ما قبله ، والتوبة تهدم ما كان قبلها .
قال الله سبحانه : ** قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ** (1) [الأنفال : 38] ، فبين الله سبحانه وتعالى أن الكافر إذا أسلم غفر الله له ما قد سلف .
والنبي صلى الله عليه وسلم قال : « التوبة تجب ما قبلها والإسلام يهدم ما كان قبله » (2) والحمد لله .
__________
(1) سورة الأنفال الآية 38
(2) مسند أحمد بن حنبل (4/205).

(1/141)

قوله تعالى : ** إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ** (1)
س68: لقد قال الله تعالى في كتابه العزيز : ** إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ** (2) [ النساء : 145 ] ، ما المقصود بالمنافقين ، والنفاق في هذه الآية الكريمة ؟
الجواب : المراد بالمنافقين هم الذين يتظاهرون بالإسلام وهم على غير الإسلام؛ يدعون أنهم مسلمون وهم في الباطن يكفرون بالله
__________
(1) سورة النساء الآية 145
(2) سورة النساء الآية 145

(1/141)

ويكذبون رسوله عليه الصلاة والسلام ؛ هؤلاء هم المنافقون ؛ سموا منافقين لأنهم أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر . وهم المذكورون في قوله عز وجل : ** ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ** (1) ** يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ** (2) ** في قلوبهم مرض ** (3) [ البقرة : 8 - 10 ] ، يعني شك وريب : ** فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ** (4) [ البقرة : 10 ] ، فهؤلاء هم المنافقون .
وهم المذكورون في قوله جل وعلا : ** إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ** (5) [النساء : 142] ، يعني ليس عندهم إيمان : ** يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ** (6) ** مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ** (7) [النساء : 142 ، 143] .
المعنى : أنهم مترددون بين الكفار والمسلمين ؛ تارة مع الكفار إذا ظهر الكفار وانتصروا ، وتارة مع المؤمنين إذا ظهروا وانتصروا ؛ فليس عندهم ثبات ، ولا دين مستقيم ، ولا إيمان ثابت ؛ بل هم مذبذبون بين الكفر والإيمان ، وبين الكفار والمسلمين .
وهم المذكورون في قوله جل وعلا : ** وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون ** (8) ** فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون ** (9) [التوبة : 54 ، 55] ، فهؤلاء هم المنافقون النفاق الأكبر نسأل الله العافية والسلامة ، وهم المتوعدون بالدرك الأسفل من النار لعظم
__________
(1) سورة البقرة الآية 8
(2) سورة البقرة الآية 9
(3) سورة البقرة الآية 10
(4) سورة البقرة الآية 10
(5) سورة النساء الآية 142
(6) سورة النساء الآية 142
(7) سورة النساء الآية 143
(8) سورة التوبة الآية 54
(9) سورة التوبة الآية 55

(1/142)

كفرهم وعظم شرهم وتلبيسهم على الناس .

(1/143)

اعتقاد النفع والضر من الأولياء
س69: يقول الأخ السائل : بعض المسلمين يعتقدون أن للأولياء تصرفات تضر وتنفع وتجلب المنافع وتدفع البلاء ، بينما هم ينتمون إلى الإسلام ، ويؤدون شعائر الإسلام كالصلاة وغيرها ، فهل تصح الصلاة خلف إمامهم ؟ وهل يجوز الاستغفار لهم بعد موتهم ؟ أفيدونا مشكورين ؟
الجواب : هذا قول من أقبح الأقوال ، وهذا من الكفر والشرك بالله عز وجل ؛ لأن الأولياء لا ينفعون ولا يضرون ، ولا يجلبون منافع ولا يدفعون مضار إذا كانوا أمواتا ، إذا صح أن يسموا أولياء لأنهم معروفون بالعبادة والصلاح ، فإنهم لا ينفعون ولا يضرون ، بل النافع الضار هو الله وحده ، فهو الذي يجلب النفع للعباد وهو الذي يدفع عنهم الضر ، كما قال الله جل وعلا للنبي صلى الله عليه وسلم : ** قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ** (1) [الأعراف : 188] ، فهو النافع الضار سبحانه وتعالى .
قال سبحانه وتعالى في المشركين : ** ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ** (2) [يونس : 18] ، فالله جل وعلا هو النافع الضار ، وجميع الخلق لا ينفعون ولا يضرون .
أما الأموات فظاهر ؛ لأنه قد انقطعت حركاتهم وذهبت حياتهم ، فلا ينفعون أنفسهم ولا غيرهم ، ولا يضرون لأنهم فقدوا الحياة وفقدوا القدرة على التصرف ، وهكذا في الحياة لا ينفعون ولا يضرون إلا بإذن الله ،
__________
(1) سورة الأعراف الآية 188
(2) سورة يونس الآية 18

(1/143)

ومن زعم أنهم مستقلون بالنفع والضر وهم أحياء كفر أيضا ، بل النافع الضار هو الله وحده سبحانه وتعالى ، ولهذا لا تجوز عبادتهم ، ولا دعاؤهم ، ولا الاستغاثة بهم ، ولا النذر لهم ، ولا طلب المدد منهم .
ومن هذا يعلم كل ذي بصيرة أن ما يفعله الناس عند قبر البدوي ، أو عند قبر الحسين ، أو عند قبر موسى كاظم ، أو عند قبر الشيخ عبد القادر الجيلاني ، أو ما أشبه ذلك ، من طلب المدد والغوث أنه من الكفر بالله ، ومن الشرك بالله سبحانه وتعالى ، فيجب الحذر من ذلك ، والتوبة من ذلك ، والتواصي بترك ذلك . ولا يصلى خلف هؤلاء لأنهم مشركون ، وعملهم هذا شرك أكبر ، فلا يصلى خلفهم ، ولا يصلى على ميتهم ؛ لأنهم عملوا الشرك الأكبر الذي كانت عليه الجاهلية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، كأبي جهل وأشباهه من كفار مكة ، وعليه كفار العرب ؛ وهو دعاء الأموات والاستغاثة بهم أو بالأشجار والأحجار وهذا هو عين الشرك بالله عز وجل ، والله سبحانه يقول : ** ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ** (1) [الأنعام : 88] .
والواجب على أهل العلم أن يبينوا لهم ، وأن يوضحوا لهم الحق ، وأن يرشدوهم إلى الصواب ، وأن يحذروهم من هذا الشرك بالله ، فيجب على العلماء في كل مكان في مصر والشام ، والعراق ، ومكة ، والمدينة ، وسائر البلاد ، أن يرشدوا الناس ، ولاسيما عند وجود الحجاج ، فيجب أن يرشدوا ، وأن يبينوا لهم هذا الأمر العظيم ، والخطر الكبير؛ لأن بعض الناس قد وقع فيه في بلاده ، فيجب أن يبين لهم توحيد الله ، ومعنى لا إله إلا الله ، وأن معناها لا معبود حق إلا الله ، فهي تنفي
__________
(1) سورة الأنعام الآية 88

(1/144)

الشرك وتنفي العبادة لغير الله ، وتوجب العبادة لله وحده ، وهذا معنى قوله سبحانه : ** وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ** (1) [الإسراء : 23] ، وقوله سبحانه : ** وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ** (2) [البينة : 5] ، ومعنى قوله جل وعلا : ** فاعبد الله مخلصا له الدين ** (3) ** ألا لله الدين الخالص ** (4) [الزمر : 2 ، 3] ، وقوله سبحانه : ** فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ** (5) [غافر : 14] .
فالواجب توجيه العباد إلى الخير ، وإرشادهم إلى توحيد الله ، وأن الواجب على كل إنسان أن يعبد الله وحده ، ويخصه بالعبادة ؛ من دعاء ، ورجاء ، وتوكل وطلب الغوث ، وصلاة ، وصيام ، إلى غير ذلك ، كله لله وحده ، ولا يجوز أبدا فعل شيء من ذلك لغير الله سبحانه وتعالى ، سواء كان نبيا أو وليا أو غير ذلك .
فالنبي لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرا ولا نفعا إلا بإذن الله ، ولكن يجب أن يتبع ويطاع في الحق ويحب المحبة الصادقة ، ونبينا صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء وأشرفهم ومع ذلك لا يدعى من دون الله ، ولا يستغاث به ، ولا يسجد له ، ولا يصلى له ، ولا يطلب منه المدد ، ولكن يتبع ، ويصلى ويسلم عليه ، ويجب أن يكون أحب إلينا من أنفسنا ، وأموالنا وآبائنا وأولادنا ، وغيرهم ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين » (6) .
لكن هذه المحبة لا توجب أن نشرك به ، ولا تسوغ لنا أن ندعوه من دون الله ، أو نستغيث به ، أو نسأله المدد ، أو الشفاء . ولكن نحبه المحبة الصادقة لأنه رسول الله إلينا ، ولأنه أفضل
__________
(1) سورة الإسراء الآية 23
(2) سورة البينة الآية 5
(3) سورة الزمر الآية 2
(4) سورة الزمر الآية 3
(5) سورة غافر الآية 14
(6) صحيح البخاري الإيمان (15),صحيح مسلم الإيمان (44),سنن النسائي الإيمان وشرائعه (5013),سنن ابن ماجه المقدمة (67),مسند أحمد بن حنبل (3/278),سنن الدارمي الرقاق (2741).

(1/145)

الخلق ، ولأنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ، نحبه في الله محبة صادقة فوق محبة الناس والمال والولد ، ولكن لا نعبده مع الله . وهكذا الأولياء نحبهم في الله ، ونترحم عليهم من العلماء والعباد ، ولكن لا ندعوهم مع الله ، ولا نستغيث بهم ، ولا نطوف بقبورهم ، ولا نطلب منهم المدد ، كل هذا شرك بالله ولا يجوز .
والطواف بالكعبة لله وحده ، فالطواف بالقبر من أجل طلب الفائدة من الميت ، وطلب المدد ، وطلب الشفاء وطلب النصر على الأعداء كل هذا من الشرك بالله عز وجل . فالواجب الحذر منه غاية الحذر .
ومن وسائل الشرك بهم البناء على قبورهم ، واتخاذ المساجد والقباب عليها ، ولهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد » (1) متفق على صحته ، وثبت في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أنه قال : « نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه » (2) وفي صحيح مسلم أيضا عن جندب بن عبد الله البجلي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك » (3) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
__________
(1) صحيح البخاري الجنائز (1324),صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (531),سنن النسائي المساجد (703),مسند أحمد بن حنبل (6/121),سنن الدارمي الصلاة (1403).
(2) صحيح مسلم الجنائز (970),سنن الترمذي الجنائز (1052),سنن النسائي الجنائز (2027),سنن أبو داود الجنائز (3225),سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (1563),مسند أحمد بن حنبل (3/339).
(3) صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (532).

(1/146)

دعاء الشيخ الميت ، والنذر له
س70: يقول في مدينة الموصل مزار يسمى مزار الشيخ فتحي أبو عبد الله ، وهذا الشيخ له أثر كبير عند أهالي الموصل وخاصة النساء ،

(1/146)

بحيث إذا مرضن أو أصبن بأذى فإنهن يذهبن لزيارة الشيخ فتحي فيحصل لهن الشفاء العاجل كما يدعين ، ولأجل شفائهن من المرض ينذرن النذور للشيخ فتحي ، ويكون ذلك بعبارات يقلنها مثل : النذر لوجه الله ، والثاني لأبي عبد الله ، أو نذر لله والشيخ فتحي ، أو لله وثوابها لأبي عبد الله .
وسؤالي : هل هذا حلال أم حرام أفيدونا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟
الجواب : هذا القبر الذي ذكره السائل لا نعرف صاحبه ، ولكن بكل حال فلا يجوز إتيان القبور لدعائها والاستغاثة بأهلها والنذر لهم ، سواء كان هذا القبر أو غيره ، لا قبر فتحي ولا غيره ، فلا يجوز للمسلمين ذكورا كانوا أو إناثا أن يأتوا القبور لدعائها ، والاستغاثة بأهلها ، أو النذر لهم أو التمسح بقبورهم ، أو ما أشبه ذلك ؛ فهذا منكر ولا يجوز ومن الشرك الأكبر ؛ لأن دعاء الميت والاستغاثة به من الشرك الأكبر ، فعلى أهل العلم أن يوضحوا للنساء وغير النساء أن هذا لا يجوز ، وأن عليهن أن يسألن الله جل وعلا ، إذا نزل بهن بأس من مرض أو غيره أن يسألن الله ، ويضرعن إليه في سجودهن ، وفي آخر الصلاة وفي آخر الليل ، وبين الأذان والإقامة وفي غير ذلك من الأوقات يسألن الله جل وعلا الشفاء والعافية .
ومن ذلك الاستشفاء بالرقية ، فيرقي بعضهن بعضا بالرقية الشرعية : اللهم رب الناس أذهب الباس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما وبقراءة ** قل هو الله أحد ** (1) والمعوذتين ، والفاتحة وآية الكرسي ، وغير ذلك من الآيات القرآنية .
__________
(1) سورة الإخلاص الآية 1

(1/147)

فالمقصود أن إتيان القبور لسؤال أهلها الشفاء أو النصر أو ما أشبه ذلك ، منكر ومن الشرك الأكبر ، وهذا من عمل الجاهلية ، وإنما تزار القبور للسلام على أهلها والدعاء لهم ، والترحم عليهم ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا : « السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين » (1) ويدعو لهم : اللهم اغفر لهم ، اللهم ارحمهم ، ونحو هذا ، فهذه هي الزيارة الشرعية .
« وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزور قبور البقيع فيقول : السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر . » (2)
هذه هي الزيارة الشرعية ، أما الزيارة لدعاء الميت ، أو الاستغاثة بالميت فهذا من الشرك الأكبر ، وهكذا الطواف بقبره يرجو شفاعته أو يرجو عائدته أو يرجو أن يشفي مرضه ، فكل هذا من الشرك الأكبر ، وهكذا التمسح بتراب القبر والاستشفاء بتراب القبر ، فهذا من عمل الجاهلية ومن الشرك الذي حرمه الله عز وجل .
فالواجب على أهل العلم أن ينبهوا العامة ، وأن يوضحوا لهم أن هذا لا يجوز ، وأن الله هو الذي يسأل سبحانه وتعالى ويرجى لشفاء المرض والنصر على الأعداء ونحو ذلك سبحانه وتعالى . وهو القائل جل وعلا : ** فلا تدعوا مع الله أحدا ** (3) [الجن : 18] ، والقائل : ** وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ** (4) [غافر : 60] ، وقال سبحانه وتعالى : ** ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين ** (5) [يونس : 106] .
__________
(1) صحيح مسلم الجنائز (975),سنن النسائي الجنائز (2040),سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (1547),مسند أحمد بن حنبل (5/353).
(2) سنن الترمذي الجنائز (1053).
(3) سورة الجن الآية 18
(4) سورة غافر الآية 60
(5) سورة يونس الآية 106

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة